;
د.ياسين سعيد نعمان
د.ياسين سعيد نعمان

عبر التاريخ 1446

2018-11-24 04:17:00

كان مقتل وتصفية قادة الجمهورية العظام ابتداء من علي عبد المغني والزبيري وأحمد عبد ربه العواضي ومحمد أحمد نعمان وَعَبَد الرقيب عبد الوهاب، ثم الاطإحة بالرئيس القائد عبد الله السلال في خمسة نوفمبر ١٩٦٧ هي الشق الأول للتسوية التي استقرت عليها أطراف الصراع بتصفية رؤوس النظام الجمهوري لتتمكن بعد ذلك من التوصل إلى طرح الشق الآخر للتسوية والمتمثل في استثناء بيت حميد الدين من أن يكونوا جزءاً من التسوية، ومن ثم العودة إلى اليمن، كشرط لصياغة التسوية النهائية. يخطئ من يعتقد أن شرط الاستثناء شمل بيت حمد الدين فقط، لقد سبقهم إلى تنفيذ شرط التسوية التضحية بقادة ورموز الجمهورية بالقتل أو بالعزل في فترات زمنية حسب ما سمحت به الظروف. الذاكرة السياسية اليمنية مفعمة بالنموذج الذي يشكل استدلالاً على أن المنهج الأقرب إلى حركيّة التاريخ السياسي اليمني هو أن الحرب التي لا يحسمها طرف تتولى هي نفسها التسوية بالطريقة التي تليق بها. ولنتذكر أن حرب السبع السنوات تلك حسمت أمرها بالطريقة التي كانت تليق بها بمجيء هجين من قوى استهلكت الجمهورية، وتكرر معها السير في طريق كان لا بد أن يفضي إلى المزيد من الحروب. طبعاً هذه ليست دعوة لاستمرار الحرب، هي مجرد استدعاء واقعة لنتذكر أن الحروب ليست نزهة يقررها كل من يجد نفسه قادراً على إشعالها.. التاريخ مليء بالعبر..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد