تروّج إيران دائماً لأكذوبة اعتداء التحالف العربي على المدنيين في اليمن، كما تستخدم ميليشيا الحوثي وسائل الإعلام الإيرانية والقطرية، لتشويه سمعة التحالف العربي في اليمن، وطمس وإخفاء مساعيه وجهوده لمساعدة الشعب اليمني في محنته، ورفع المعاناة التي يعيشها من جراء اعتداءات الحوثيين، هذا بينما تتوالى الشهادات الدولية والأممية التي تشيد بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، والمساعدات الإنسانية والتنموية والخدمية التي تقدمها بشكل مستمر، وبفاعلية كبيرة للشعب اليمني، وآخر هذه الشهادات بالأمس القريب من الأمم المتحدة، التي أشاد ممثلوها في اليمن بالمساعدات الإماراتية، وثمّنوا عالياً دورها الرائد في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، وتطهير المناطق المحررة منها في الساحل الغربي لليمن، ما أسهم في الحفاظ على أرواح المدنيين. زراعة الألغام في مناطق المدنيين أكبر دليل على نزعات الشر والإرهاب والكراهية للشعب اليمني، إنها زراعة الموت لشعب تدعي ميليشيا الحوثي حقها في حكمه، وتزعم أن من ينزع هذا الشر وينقذ اليمنيين منه بأنه هو المعتدي!. ما تبذله الإمارات في سبيل عودة الشرعية، وما تقدمه من مساعدات، وما تفعله من نزع ألغام، حقيقة ساطعة، ودليل حرصها الشديد على مستقبل الشعب اليمني وحماية أبنائه.
رأي البيان
زراعة الموت في اليمن 1021