أكثر من 1200 عاما والأسرة الإمامية السلالية العنصرية تعيثُ في الارض الفساد - هكذا نردد دائما وأبدا - لكن الواقع والوقائع تأكد أنه لولا بعضا من الأتباع والحمقى من أبناء وأحفاد أقيال القبائل اليمنية ما قامت لهؤلاء السلاليين قائمة.. لكن أئمة الضلالة استخفوا بعقول هؤلاء حتى أطاعوهم على غير هدى وبصيرة وأصبحوا سيوفا في أيديهم يقتلون من ناهض فكرهم ونعالا يقرعون بها مشارق الأرض ومغاربها احتلالا واستعمارا واستبدادا . اليوم تكاد أن تَخِرّ مغشيا من الضحك حينما تسمع حوثيا من احفاد الأقيال يقول : إن السُلالية وتصنيف قنديل وزنبيل لا يوجد في منهج العصابة الإمامية وانما هي مصطلحات يدّعيها عليهم الجمهوريون أنصار الشرعية - بل وذهب إلى أن - الزنبلة والقندلة – لا توجد إلا عند مناهضي فكرهم... حسناً أيها الزنبيل: أنصار الجمهورية والشرعية يؤمنون بالتعددية والشورى فهل تستطيع أن تطالب سيدك بالشورى؟ الجمهوريون يستطيع أحدهم من أي قبيلة ومُكون أن يتبوأ الرئاسة بالانتخاب، فهل تستطيع أيها الزنبيل أن (تتريأس وتتسيد) في حكم العصابة الإمامية؟ الجمهوريون يؤمنون بالقصاص وتطبيق الحدود على الجميع دون استثناء فهل إذا سرقك إمامي أو قتلك هل سيُقتص لك من القنديل وإذا سرقت أنت من بيت المتوكل هل سيتركوك دون أن (يصلبوك)؟ في هذا الأمر نُرجعك ونُحيلك إلى المرجع السلالي "عقبات" وسيخبرك كم أنت عبدٌ ذليل عند سلالته. هنا في الجمهورية اليمنية يستطيع معظمنا أن ينتقد بحرية الشرعية من مفرق رأسها إلى أخمص قدمها، بما في ذلك الرئيس هادي فهل تَستطيع على الأقل انتقاد الهادي والهُداه ( حقكم)، في الجمهورية ننتقد الأحزاب من الباب إلى "التجواب "وننتقد التحالف من "سلمان إلى مريم "وبشفافية عالية فهل تستطيع أن تكتب منشوراً تسأل عن راتب أبيك أو تتساءل عن وظيفة لك في حكم العصابة الملكية؟ في الجمهورية تترعرع الحرية وتسمو المساواة وعندك يا (لِيد) تتناول العبودية كوجبات رسمية و تشرب (الذِلة) على الريق وحتى تذهب إلى مضجعك. فعلا لست زنبيل مع أمثالك وإنما أصبحتم مجموعة من المراحيض ومجاري للصرف السلالي الإمامي الغير صحي يتجمع فيها خبث الإمامة و نتنهم وتنقلونها لتلويث الحياة وتسميمها.. فقُبحتم وليتكم كنتم زنابيل فحسب.
عبد الخالق عطشان
شبكة الصرف الغير صحي للإماميين 873