الهجوم الذي تعرضت له ناقلتا النفط السعوديتان في البحر الأحمر عمل إرهابي يتطلب تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي، فالأمر يتعلق بأمن وسلامة الملاحة الدولية ويعوق حرية الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر، وهو ما أكدته دولة الإمارات في إدانتها هذا العمل الإجرامي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإيرانية بتوجيه مباشر من طهران.. هذا الاعتداء الذي يؤكد بوضوح مصداقية وضرورة عملية تحرير الحديدة ومينائها الحيوي، والتي تقوم بها المقاومة اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي، ويؤكد أيضاً، حسبما أوضح بيان وزارة الخارجية الإماراتية، سعي ميليشيا الحوثي الإيرانية لمواصلة التصعيد العسكري تهرباً من الالتزامات الدولية واستحقاقات الحل السياسي للأزمة اليمنية، وأكد هذا العمل الإرهابي أن عقلية التمرد التي تسببت في معاناة الشعب اليمني الشقيق ما زالت تحكم أعمال تلك الميليشيا الإرهابية. يد إيران الواضحة في هذا الهجوم الجبان تثير مجدداً الجدل حيال الدور السلبي والخطير الذي تقوم به إيران الداعمة لهذه الميليشيا الانقلابية، وإصرارها على ممارساتها العدائية عبر تزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات والصواريخ الباليستية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، وهو الدور الذي تصر الإمارات على مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد له.
رأي البيان
إرهاب حوثي إيراني 1033