تثبت هذه المدينة يوماً تلو الآخر أنها فعلاً ٱأعجوبة الدنيا الثامنة وبقعة الله التي لا تقهر.
من ذا يصدق ان هذا يحدث في تعز حيث تعتلي اليوم في معركة تحرير تعز روح الابن الخامس من أسرة أم رياض التي تسكن في حارة الجمهوري لتلحق روح شهيد اليوم أرواح أخوته الشهداء الأربعة السابقين الذين استشهدوا واحداً تلو الآخر في جبهات العز والشرف والقتال ليصبح عدد شهداء هذه الأسرة خمسة شهداء.
ورغم ذلك تخرج خنساء تعز العظيمة أم أولئك الشهداء العظماء لتقول بكل شموخ وسمو إن الوطن أغلى من كل شيء، وإن فلذات أكبادها وهبوا حياتهم من اجل نصرة دينهم ووطنهم ومن اجل حياة تعز ونُصرة تعز وكرامة تعز.
ياالله ياالله أي أم عظيمة هذه التي فاقت عظمتها خنساء العرب.
إنها تعز مدينة الأساطير ومُنجبة الأبطال وصانعة المعجزات.
يتقدم أبطال تعز في جبهات القتال بكل عنفوان وقوة، يقتحمون أصعب وأخطر المواقع سيراً على أقدامهم، يفعلون ذلك وهم يعلمون تمام العلم بأن كل ما حولهم مزروع بالألغام، ورغم ذلك يزأرون بزئيرهم المدوي مهللين مكبرين ويقتحمون كل الأماكن المحظورة غير خائفين من الموت المزروع تحت أقدامهم ولا من الموت المتربص بهم من أمامهم، فيتقدمون ويقتحمون ويكتسحون وينتصرون او يستشهدون.
لاشيء في تعز أغلى من تعز
ولا يمكن لأي قوة في الدنيا أن تكسر إرادة وعزيمة تعز..
من رضع الحرية في المهد لا يمكن أن يتقبل الذل في عنفوان عمره
ومن تشرب الحياة لا يمكن أن يقبل الموت حياً
هذه هي تعز من أرضعت أبناءها الحرية وهم أطفال ومن شربتهم الحياة بالعزة والكرامة كبارا.
فهيهات هيهات أن تُهزم تعز مادام في الدنيا رجال من تعز.
تعز تتحرر تعز تنتصر شكراً قيادة التحالف في عدن
شكراً جيشنا الوطني
شكراً تعز لأنك أبيتي إلا أن تكوني تعز.
مدير عام مكتب الإعلام بتعز