(6) على رسلكم أيها المُغْرضُون الحاقدون القائلون للجيش والمقاومة الزور والبهتان والسفه بغير علم، المُتوَهِّمون مشاريع ظلامية، وأحلام الجاهلية الأولى، إنما هي ألوية عسكرية للجيش بدأت مقاومة وانتهت إلى جيش شرعي عظيم حميد يجاهد ويقاوم، وتلك نعمة أنعم الله بها علينا وعليكم في تعز إن كنتم تعقلون، إنما هي ألويّة عسكرية وأمنية مؤسسيّة بناها رجال تعز العمداء والأركان الأفذاذ، الشراجي، وفاضل، وسرحان، والحمادي، والشمساني، والشميري، والمغبشي والمحمودي، والمخلافي، والمجيدي وغيرهم كثير في مؤسستي الجيش والأمن، ومعهم أخيار تعز الحاضنون الأبرار، كلهم يبنون الجيش والأمن فرداً فرداً، وسريّة سريّة، وكتيبة كتيبة ولواء لواء، هي ألويَة عسكريّة رسميّة، وليست كتائب شخصيّة، ولا مجاميع عرفية، ولا جيوب مارقة، ولا خلايا غارقة، ولا فصائل ضالة، ولا مكوِّنات حزبيّة، ولا سرايا تائهة، ولا جماعات إرهابية قاتلة، ولا مشيخيّات خاصة، ولا قبيليات مناطقية، إنما هو الجيش الوطني المؤسسي يا هؤلاء، فهلّا تفقهون؟
(7) على رسلكم أيها المدْفوعُون دفعاً ودساً في شؤون الناس الشخصيّة ومطالباتهم المشروعة، أيها المردِّدون شعارات الأعداء ضد الأحباب الأصدقاء، على رسلكم إنما هم قادة عسكريون أفذاذ، وطنيون خلّص، يمنيون أصلاء، تعزيون عقلاء، أكاديميون خبراء، عمداء أركان على رؤوس الألوية، قلاعنا الحصينة، ويكفينا التذكير هنا بالنموذج الرائع والرائد في القيادة والشجاعة والإقدام العميد الركن/ صادق علي سرحان- قائد اللواء 22 ميكا- ورئيس المجلس العسكري الأعلى في تعز، جنبا إلى جنب مع قائد المنسقية العليا للمقاومة في تعز الشيخ/ حمود سعيد المخلافي، حتى تشكلت قيادة المحور في تعز تباعا. العميد الركن/ سرحان هو من رفع راية النضال الوطني منذ شبابه يوم كان الملازم الثاني في نهاية السبعينات وأوائل الثمانينات دفاعاً عن الدولة والشرعية والدين والأرض والإنسان، نعم الإنسان التعزي أولا.
(8) العميد الركن/ صادق سرحان، هو أحد القادة العسكريين الكبار الذين رفعوا راية الدفاع عن الجمهورية في حروب صعدة الطويلة ضد المليشيات الحوثية الإيرانية الشيعية الإمامية مع قائدهم اللواء الركن/ على محسن الأحمر- نائب رئيس الجمهورية حاليا- وأذاقهم الويلات لولا الخذلان الصالحي العفاشي المشئوم، وها هو قبل ثلاث سنوات من اليوم يرفع لواء الجهاد والمقاومة مع زملائه القادة العظماء في الجيش والمقاومة في تعز ضد الأعداء المنقلبين على الشرعية والبغاة القتلة الغزاة المعتدين على تعز. اختار حياة الجهاد والمقاومة والقتال في محافظته تعز، في ظروف هي أصعب من الظروف الصعبة بكثير، وكان بإمكانه أن ينزح مع النازحين، ويلجأ مع اللاجئين السياسيين والعسكريين هنا أو هناك، لكنه لبى نداء الواجب الديني والشرعي والوطني، وهكذا هو أصله وفصله وانتماؤه وأيدلوجيته وأكاديميته ووطنيته وطينته، فأبى إلا أن يكونا المجاهد المقاوم على قائمة المؤسسين للجيش الوطني في تعز ومن المخلصين لها من البغاة الأوغاد، وبناء عليه فليس اللواء 22 ميكا غثائية وغاغة، ولا جهلة، ولا قطاع طرق كما يصورهم بعض الكتاب السلوليين والعلقميين، وبعض الكِتابات اللاّهِيَات، والأقلام السافلات، والأنامل الملطّخة بالحقد والكراهية، وبعض الإعلام الحزبي الحاقد المستأجر؟.
(9) على رسلكم أيها الأعراب الجلف، والأغراب على تعز، المسترزقون على قضايا الناس ودمائهم، المتعلقون على أستار مظاهرات ومطالبات أهل القضية والدماء، اتركوهم لشأنهم السارقون لأموالهم وعليها تقتاتون فالأهل أدرى وأعلم، أيها الحزبيون المنافقون المتربصون بتعز ورجالها والجيش والمقاومة أن تدور بهم الدوائر يوما، على رسلكم إنما هو الجيش الوطني المؤسسي الصاعد في سلم الترقي بقوة وكفاءة واقتدار، والسائر نحو المعالي والتقدم والترتيب والتنظيم والتمأسس أكثر فأكثر فلا تختزوا، إنما هي العسكريّة والمقاومة المخلصة الشريفة بإنسانيتها وليس بملائكيتها، بطبيعتها البشرية وليس بمثاليتها فلا هم ملائكة مقرّبون ولا أنبياء معصومون، وهم جميعا حماة الوطن التعزي، والوطن الأم اليمن والجمهورية، لا يضرهم من خالفهم وهاجمهم ونال منهم سهوا أو عمدا إلا بالحق، وهم الإنسانيون غير المعصومين، الصوَّابون الخطاءون التوابون، والجيش والمقاومة من حيث الجملة لا يشقى بهم جليسهم ولا شقيهم ولاطائشهم، سائرون في سبيل التحرير والحسم بإذن الله تعالى، ولن تنالهم رماح المغرضين، ولا نبال المُهرِّجين، والحق أحق أن يتبع؟!.
الثلاثاء:2-1-2018
انتهى