* هذا زمن المؤتمر الشعبي العام مهما تكالبت عليه المحن وشق جوف صدره رحيل زعيمه المؤسس علي عبدالله صالح ..
* إنها فرصة لينفض عن كاهله غبار القهر ويتجاوز عقدة صناعة القائد الجديد الذي يجب أن يحمل الراية ويشق طريق الأمل من عتمة الحزن وجحيم الاجتثاث الذي يتوحش الحوثيون في نصب مشانقه والتنكيل بأعضائه وإخفائهم في غياهيب السجون وعذابات المعتقلات..
* ترك لكم علي عبدالله صالح وصيته وأودع دم رأسه في دفاتر التاريخ، وقدم فلذات كبده من أبنائه فداء للجمهورية التي أوصاكم بها، وحملكم أمانة الدفاع عنها من برابرة أحالوا الوطن إلى مقبرة والمواطن إلى رهينة وسلم عذابات يتسلقون على رقابه ويهينون كرامته ويدوسون عرضه وشرفه..
* رأسه الذي تشقر بالبارود وفارق الحياة واقفاً كما تموت الأشجار، كان في جيبه هوية شخصية وبطاقة انتساب للمؤتمر الشعبي العام..
* الآن على المؤتمر أن يغادر كل هذه المحن ليقف بثبات الهمة وكبرياء العزيمة، ليقف وخلفه سواعد تتطلع للسير خلف قائد جديد يلملم أشتاته ويجمع قواه لتبدأ خطوات إيقاعه تحت راية "تحيا الجمهورية اليمنية"..
* الكائنات التي كانت تتعلق في مركب المؤتمر لمصلحة وبان قبحها في أول إمتحان دعوها تسقط فقد كانت حمولة زائدة وآن لمزبلة التاريخ أن تبتلعها..
* الصابرون في طابور العقاب الجماعي في صنعاء والمدن المغتصبة ثقوا أنكم منتصرون..
* المرأة التي تسطر ملاحم الصبر والوفاء والتحدي سيسجل التاريخ في سفره بأحرف من نور نُبل مبادئكم وجينات قوتكم وعزيمتكم وصبركم..
* على المؤتمر أن يتجاوز الصدمة ويبدأ مع شركائه السياسيين نقش حروف النضال وملاحم البطولة والفداء دون أن يلتفت للخلف..
* مازالت كل مقومات القوة في جوفه ومازال صُلبه مخزن للرجال ومازال الحزب المولود من رحم التراب اليمني دون أن يتمترس خلف الدين أو العصبويات المهترئة قادراً على كتابة التاريخ..
* احملوا راية الجمهورية وأعيدوا الاعتبار لروح الوحدة اليمنية وقطع يد إيران وكسر شوكة التطرّف والإرهاب.. إنها أهداف يستطيع المؤتمر الشعبي العام تسديدها ليعود للوطن بهجته بعيداً عن كائنات الظلام القادمة من شتاء التاريخ المثقل بالأحقاد والأمراض وتوابيت الجهل..
* أنظار الإقليم والعالم تتجه نحوكم..
* أمام العالم فرصة لتوجيه لكمة للإرهاب بدعمكم..
* أمام العالم أجمع تأكيد حرصه على وحدة واستقرار اليمن..
* لقطع يد طهران ووضع حداً لهذا الدم المراق في جبال اليمن وسهولها والوديان..
*لِلَجْم هذا التوحش الحوثي الطائفي والإرهاب الأهوج الممنهج..
*وأمامكم كتابة تاريخ أجمل للحياة ..