إذا صح أن الطفلة بثينة التي قصف التحالف منزلها خطأ سافرت الرياض وبرفقة عمها فهذا يثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن وراء الأكمة ما وراءها يثبت أن منزلها ومنازل أخرى للأبرياء استخدمت من قبل الانقلابيين.. ولهذا عم بثينة فر بنفسه وبابنة أخيه رافضا استخدام قضيتها من قبل الانقلابيين الذين يتاجرون بها وبالأبرياء في الداخل والخارج بينما هم السبب الرئيسي وراء ماحصل لها ولأسرتها ولكل الأبرياء الذين تستخدم منازلهم من قبل الانقلابيين وتتعرض منازلهم للقصف.
وهذا ليس بجديد على الحوثيين والمخلوع فالكل يعلم علم اليقين انهم يستخدمون المساكن والحارات والمستشفيات سواء للقصف منها على المقاومة والجيش الوطني أو لإخفاء الأسلحة كما رأينا ذلك في عطان ونقم ومعظم الجبال المحيطة بصنعاء التي تتفجر كل يوم بسبب تخزين الأسلحة الخطيرة فيها والتي يفترض أن تخزن بعيدة عن المدنيين ..
كلي ثقة أن هناك الكثير من المتضررين الذين استخدم الانقلابيون منازلهم وحاراتهم سيلحقون ببثينة وسينكشف القناع الذي يتستر به الحوثي والمخلوع باستخدامهم المدنيين دروعا بشرية للمتاجرة بقضاياهم داخليا وخارجيا متهمين التحالف بقتلهم بينما هم من قتلهم ومع سبق الإصرار والترصد ..
وانتظروا قريبا أن تكشف جرائم كبيرة وعلى رأسها صالة العزاء وغيرها من الجرائم التي خطط لها الانقلابيون بعناية وراح ضحيتها الكثير من المدنيين..
وإن غدا لناظره قريب
