المعركة التي يديرها جيشنا الوطني في الجهة الغربية، معركة نوعية وتسير وفق الدراسة المُعدة سلفاً ووفق الخطة المرسومة التي تم وضعها والاتفاق على تنفيذها من قبل أبطال الجيش الوطني الذي قرر أن يصل في هذه المعركة إلى أبعد مدى.
ورغم شبكة الألغام المتنوعة والتي تم زرعها بشكل مكثف في مناطق المواجهات إلا أنه رغم ذلك أثبت جيشنا الوطني أنه أقوى وأعتى من أن تعرقله تلك الألغام التي تعامل معها الجيش بكل حنكة في فكفكتها وتعطيلها وإبطال مفعولها القاتل.
بإذن الله في الساعات القادمة سيكون هناك تقدم هام ومعركة نوعية في ملحمة أسطورية سيكون عنوانها الجيش الوطني.
ولو علم الحوافيش بالمخبأ لهم في الساعات القادمة فلا أظن أنهم سينتظرون ذلك في أماكنهم حتى دقيقة واحدة.
حتى اللحظة لم يطلق جيشنا الوطني زئيره في هذه المعركة وفقاً لخطة توقيت المعركة ولكن جيشنا الوطني سيكون في الساعات القادمة- بإذن الله- على موعد نصر عظيم وسيرى الانقلابيين في الساعات القادمة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت وما لم يخطر بعقل قناديلهم ولازنابيلهم.
الانتصار ولاشيء سواه هو عنوان معركتنا التي بدأت قبل 48 ساعة والتي ستنتهي بإذن الله في وقت قريب.
العزة لله
والنصر لجيشنا الوطني
والحرية لتعز
والمجد والخلود للشهداء
والشفاء للجرحى
وتعز حقنا
ومن قال حقي غلب .
