زحف حشرات مران نحو مصنع أسمنت البرح بتعز ونهب كل معداته الصناعية هي أقل اللدغات المرتكبة من قبل علوج المسيرة الشيطانية وعبدة الصرخة النهباوية الحوثية مقارنة بحجم لدغاتهم المرتكبة في حق اليمن بشكل عام وتعز بشكل خاص منذ أن أطلقهم علي صالح من كهوفهم في مران منذ عامين ونصف .
من ينهب أرواح اليمنيين ويصادر حياتهم ويسلب حريتهم ويفجّر مساجدهم ومدارسهم ومنازلهم ومصانعهم ومنشآتهم ومؤسساتهم العامة والخاصة ويشعل حرباً دنيئة تأكل الأخضر واليابس فلا تتوقع منهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام معدات حديدية لإحدى المصانع في تعز أو في عمران أو في الحديدة أو في عدن أو في أي محافظة يمنية فأمثال هؤلاء تم إعدادهم وتدريبهم لتدمير اليمن بكل مقدراته إرضاء لنزوات سادة كهفهم المصنوعين في مصانع خامنئهم الإيراني الذي اعتاد منذ القدم لتصدير الموت في شتى بقاع الوطن العربي .
علينا أن لا نقف مذهولين مشدوهين أمام فكفكة ونهب مصنع أسمنت البرح في تعز بل يفترض بنا أن نقف مدهوشين ومذهولين في حالة مرور الحوثيين من أمام أي مصنع أو مؤسسة أو منشأة دون أن يزيلوا معالمها تماما سواء بالحرق أو بالتفجير أو بالنهب لأن أمثال هؤلاء الأوغاد لا ينتمون لليمن ولا علاقة لهم بمستقبل اليمن ولا بحاضره ولا ينتمون لحياتنا مُطلقاً .
الحوثيين هم صناعة الموت الإيرانية التي تطلقهم في مشارق الوطن العربي ومغاربه وهم صرخة الشيطان في هذا الوطن الذي لازال يعاني من نتوءات أجدادهم وآبائهم منذ القدم وحتى الآن .
لاشيء يدعونا لإعلان الغضب والتذمر من لدغات حشرات الكهوف التي تطال جسدنا اليمني بين الحين والآخر وعلينا أمام تلك اللدغات لأولئك الحشرات الكهنوتية أن نزود فقط أقدامنا بأحذية جلدية سميكة استعداداً لدعس حشراتهم وسحقها في موسم فرارهم واندحارهم وانتحارهم في آن واحد .
أيها اليمنيون كما حولتم سابقاً موسم الجراد لموسم ولائم بالتهامها وإنهائها فما عليكم إلا أن تستعدوا بأحذيتكم الجلدية لسحق حشرات الكهوف المرانية في موسم انتصار أحرار اليمن على حشرات المد المجوسي الإيراني .
الحشرات ستنتهي مهما بلغت سموم لدغاتها ولا يمكن للحشرات أن تستمر حتى ولو نبت لها ريش تساعدها على الطيران المؤقت .
وكما قيل في الأثر اليمني إذا نبت للدودة ريش فابشر بقرب انتهائها، وموسم انقراض حشرات الكهوف بزغ هلاله في سماء تعز..
ستنتهي الحشرات
وستنتصر تعز
ستنتصر تعز .