انتهيت قبل قليل "مساء أمس" من مكالمة هاتفية مع مكتب الرئيس/ عبدربه منصور هادي في مقر إقامته بالرياض وهذه المرة كانت المكالمة مخصصة حول موضوع واحد فقط (محافظ تعز).
في الحديث بادر مكتب الرئيس هادي بطرح 3 أسماء كمرشحين لمنصب محافظة تعز وحقيقة لم يُطلب مني أن ابدي رأيي في تلك الأسماء المرشحة، إلا أني وجدت نفسي أصف اثنين من تلك الأسماء بكل معاني الوصف الايجابي، بل إن وصفي لهما كان أقل بكثير مما يستحقانه نظراً لما يتمتعان به من صفات وطنية ومن صدق وإخلاص وشجاعة ودماثة أخلاق عالية المستوى. أما الاسم الثالث فصمت عنه كوني لا أعرف عنه إلا الشيء اليسير كونه من خارج محافظة تعز.
ومن خلال المكالمة الهاتفية الغير متوقعة فهمت أنه سيتم تطعيم تعز بوكيلين للمحافظة أحدهما لديه قرار سابق والآخر سيصدر به قرار رئاسي وسيشغل أحدهما وكيلا للساحل والآخر وكيلاً لشئون الأمن.
في ختام المكالمة قيل لي إن مشكلة تعز ليس في المحافظ أبداً سواء بقي المحافظ المعمري أو تم تغييره، مشكلة تعز في أن تعز تريد أن تبقى بلا محافظ .
الصدق العبارة الأخيرة ماقدرتش للآن استوعبها أو أدرك المقصد الحقيقي منها.
