المتتبع للشأن الإيراني سيرى بكل وضوح أن إيران دولة فارس السابقة ليست من ضمن الدول الإسلامية وليس لها علاقة بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد فهذه الدولة هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم. والتي لا يوجد بها مساجد ولا يرفع فيها الأذان فالعاصمة طهران تعج بالمعابد اليهودية والهندوسية والكنائس النصرانية وجميع الديانات تمارس طقوسها بكل سهولة ويسر وحرية مطلقة بل ولها حماية من الدولة إلا الإسلام الديانة الوحيدة التي يمنعها القانون الفارسي من بناء مساجد أو رفع الأذان بل وحتى تمنع صلاة الجمعة في طهران هذه هي إيران التي تتشدق بأنها دولة إسلامية كذبا " وزيفا " --
الإسلام في إيران غريب رغم أنهم يزعمون أنهم مسلمون ولكن كيف حال الإسلام الذي لا يجد المسلم مسجداً واحداً ليقيم فيه شعائر الدين الإسلامي الحنيف رغم أن عواصم العالم كلها تعج بالمساجد في أوروبا وأميركا الشمالية اللاتينية وآسيا وأفريقيا غير أن إيران الدعية على الإسلام والمسلمين لا يسمح قانونها ببناء مسجد لأهل السنة رغم بناء آلاف الحسينيات التي يمارس فيها الفسوق والعصيان نعم هذا الحاصل في إيران التي تزايد علينا بأنها دولة إسلامية فعلى أي أساس تكون إيران إسلامية وهي التي تكيل للإسلام والمسلمين وتنخر في الدين وتوالي أعداء الإسلام منذ ظهور ابن سبأ وابن العلقمي والفاطميين والقرامطة وهؤلاء كلهم أثخنوا في الإسلام والمسلمين وسفكوا دماء المصلين في بيت ألله الحرام كما فعل القرامطة في القرن الثالث الهجري حيث أكثر من ثلاثين ألف حاج في صحن الكعبة
الديانة الشيعية خليط من عدة ديانات منسوجة من اليهودية والمسيحية والهندوسية والزرادشتية ومغلفة بغلاف إسلامي كذبا " وزيفا " ولذلك نقول وبكل وضوح أن إيران وديانتها ليست من الإسلام في شيء وهذا حالها منذ عصور خلت .
ونحن من هنا ندعو جميع الدول الإسلامية أن تتضافر جهودها لتضع حدا" لهذه الدولة المارقة والخارجة عن الإسلام وشطبها من جميع الهيئات والمنظمات الإسلامية وإعلان أنها دولة مجوسية وهذا واقعها الذي يتجلى بكل وضوح ومعمميها يدعون علم الغيب وان روح الله تحل في أوليائهم كهنوت وخرافات يسوقونها على عوامهم ليسلبوهم الأموال وأكل حقوقهم.
إن الديانة الشيعية التي أسسها عبدالله بن سبأ اليهودي الصنعاني الذي دخل الاسلام كذبا "وتزلفا " لينخر في الإسلام من الداخل بعد أن تأكد لهم أن الإسلام حصن منيع ولا يستطيعون مقاومته ومحاربته فادعى ابن سبأ التشيع لآل البيت وكان المدخل لضرب الإسلام من الداخل.
واليوم وبعد 1438 للهجرة النبوية الشريفة هاهم مجوس فارس يصنعون كعبة في طهران اسمها كعبة الخامنئي وهم بذلك يضاهئون الكعبة المشرفة قبحهم الله وهاهم بحسب ما رأينا من فيديوهات يرى من خلالها طوافهم حول كعبتهم المزعومة فهل بعد هذا الفسوق من فسوق وهل بعد هذا الزيغ من زيغ أزاغ الله قلوبهم وأعماهم فلا يرون سبيل الرشاد وفي مثلهم قال الله تعالى على لسان موسى وهو يدعو قومه ....
"يابني إسرائيل لمَ تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين" وهؤلاء الفرس قد خرجوا عن ملة الإسلام وليس لهم أثر ينتسبون به إلى الإسلام فقد اتضحت عقائدهم ولم تعد تخفيها التقية كما كان سابقاً ...
ونحن عندما نقول إن إيران دولة غير إسلامية فنحن لا نجافي الواقع بل إننا نقول ذلك بحقائق ثابتة تثبت أن هذه الدولة هي العدو الأول للإسلام والمسلين.
ألا شاهت الوجوه ألا شاهت الوجوه.