يا أيها الجبناء الأنذال يا قاطني مزبلة التأريخ ويا أيها الانقلابيون السلاليون الرجعيون الظلاميون الخائفون المختبئون في أعماق جحور الظلام.
أنتم الأميركان يا صهاينة الداخل ويا أعداء الوطن والدين يا عبيد خامنئي ويا أسواط وأذناب الغرب ويا ميليشيات وأجندة الشيطان الأكبر إيران الإرهابية؟!.
لقد تجرد منكم الشرف والضمير يا صغار النفوس ويا أيها المختبئون خلف أقنعتكم والمتنكرون بزي البشر يا أيها الغدارون الكهنوتيون يا قتلة ويا عصابات الإمامة وجماعات الإجرام.. أنتم يا قتلة الأبطال، جبناء أنتم جبناء. أغبياء أنتم أغبياء... ظننتم أنه بأعمالكم العبثية ومسيرتكم التفجيرية الدموية وباغتيالكم واستهدافكم الشرفاء الوطنيون تقتلونهم ولم تعلموا أنه عندما سالت دماء قادة وجنودنا البواسل اختلطت بالماء الذي نشربه وأنه عندما غادرت أرواحهم الجسد اختلطت بالهواء الذي نتنفسه فأصبح الآلاف من الشرفاء جنود الوطن وأصبح الشهيد حياً أكثر من ذي قبل، حيا في شباب أبطال تربوا على مبادئ حب الوطن رافعين راية اليمن عالياً وشربوا الرجولة من كأس الرجال الشرفاء الأشاوس..
أحرار وأبطال القوات المسلحة اليمنية المقاومون الشجعان شباب عاهدوا أنفسهم وعاهدوا الله أن يكملوا الدرب ويحملوا الراية عاليا وطنا حيا في عيونهم، في قلوبهم، حياً في شرايين دمائهم، حياً في شباب مهمش وعاطلا، حيا في آلاف اليمنيين حيا في مبادئه وخطه، حيا في الضمائر والنفوس، حياً في عيون آلاف الشرفاء وقلوبهم، وسيبقى حيا، حيا، حيا.
ظننتم أنه بنار حقدكم وغدركم وأعمالكم الإرهابية الإجرامية ستتخلصون من الشرفاء وتهناؤن ولم تعلموا أن نسر مقاوم كطائر الفينيق يعود وينبعث الشهيد من الرماد لينقض عليكم يقلق راحتكم وراحة أسيادكم ويدب طيفه الرعب في نفوسكم بعد مماته كما كان يرجّفكم رعباً في حياته، ويعود ليطاردكم في جحوركم وكهوفكم في يقظتكم وأحلامكم صورتهم تحفر الخنادق في عيونكم وصوت الشهيد يوشوش في آذانكم يدوسكم الواحد تلو الآخر ويجعل حياتكم جحيما قبل أن يخطف أنفاسكم وأرواحكم الرخيصة يا حثالة التاريخ أخطأتم الخطأ القاتل عندما مسستم بأشرف الشرفاء جاهلين كنتم بأي جحيمٍ أنتم ترمون أنفسكم.
ظننتم أنكم ستنفّذون مجرد مهمة أخرى لأسيادكم وتعودون إلى الجبال قمتم بعمل الغدر الجبان غير عارفين أنكم تمسّون بأبطال اعتادوا شرب دم من يحاول المس بكرامتهم ووطنهم اعتادوا بذل الأرواح في سبيل الشرف والمبادئ، فكيف إذا كان عملكم قتل أغلى الناس على قلوبهم لم تعلموا أنكم تمسّون بقوم اعتادوا الموت، لم تعلموا أنكم تدقون المسامير في نعوشكم. اعلموا يا أنذال نحن قوم لا ننام على ضيم نحن قوم نأخذ بالثأر ولو بعد أربعين عاما نحن أبناء اليمن.. الحبيبة، نحن أبناء يمن الشورى بلد الأبطال فقد انتهى وقت الحزن والألم، انتهى وقت التعقل والتهدئة اهربوا فها نحن ضمدنا الجراح ولملمنا الأرواح أعطينا الكثير من الوقت لعدالة الأرض لعلها ترحمكم وتلقي القبض عليكم وتحميكم ولكنكم بكل أسف لستم من المحظوظين سنأتيكم أينما كنتم على الدرب نواصل وإلى التحرير والتطهير ماضون وما ذلك ببعيد..؟!