نظراً لرفض روسيا طبع مبالغ نقدية جديدة لسلطة الحوثي لعدم توفر غطاء نقدي من العملة الأجنبية أو الذهب أو وديعة بنكية ولا حتى سلطة معترف بها. وبعد فشل مقترح العملة الصخرية من أحجار الزينة نشرت "صحيفة الديار" الحوثية أنهم بصدد إصدار فلوس إلكترونية.. أيوه زلط الكترونية مالك مطنن!! يعني الموظف بايكون يروح يستلم راتبه في فلاش أو في ذاكره. يعني ما عد يخاف الواحد من السرق يقصوا جيبه ويسرقوا الراتب با يخاف من الفيروسات تضرب الفلاش ويتفرمت الراتب. يعني تكون تروح في العيد تزور اقاربك وتوصل تقول لعمتك أو للعيال افتحو البلوتوث أرسلكم عيديه. تطلع الباص.. توصل تحاسب السواق تكتشف أنك نسيت ذاكرة الفلوس بالبيت، والسواق مايتفاهم تضطر تحط كلمة السر عنده حق إيميلك لما تدفع الحساب. تروح تتزوج تجيب لهم المهر في "هارد" و "هارد" للكسوة وحق الصالة، ولما تدخل عند العروسة تفتش عليها تحط لها فلاش حق "الفتاشه" تسألك عمتك كم هو قيقا؟ تقولها: سبعين. تقول لك على بركه الله.... ووليليليليليليليليلي بعدها تكون تتصل لك.. ياحمود اشتري لنا معك بخمسه قيقا طماط، وأربعه قيقا بصل، والعيال ادي لهم جعاله بقيقا قيقا... وهو يرد: يامره من فين أشتري لك..؟ أنتي عارفه مشرف أنصار الله أبو ويندوز صرف لنا نص راتب ماخرج الفلاش من عنده إلا وقد عمل ديليت لنص الراتب مجهود حربي وللمولد النبوي. المهم الحياة بتتحول كلها إلكترونية وتنسى الناس الطبع والفلوس المشططه والملصقه والأربله والمطاطات والصرافات. فترة وقالوا لك ماعدفيش رواتب الحوثيين هكروا البنك واستولوا على السيرفرات بما فيها ونقلوها صعدة. ويطلع سيدهم يدعوا الشعب للتبرع بخمسين ميقا دعماً للبنك. ويبدأ التفكير مرة أخرى في إصدار عملة جديدة تُصرف عبر الحقن بالإبر وتخزن في الأوردة والشرايين. وقتها لن تخاف الناس على فلوسها إلا من ظهور أنصار السيد دراكولا. وهكذا تمر الحياة في دولة الكهف الديمقراطية الحديثة..
محمد الربع
بعد ابتكار القرآن الناطق.. قريباً الزلط الإلكترونية 1247