ستون دقيقة فقط لا أكثر، هي المدة الزمنية التي ستتحرر فيها محافظة إب من الميليشيات الحوثية الانقلابية وتتخلص منها إلى الأبد، وستضرب إب وأبناءها مثالاً تاريخياً ليس له مثيل، وستثبت للعالم أجمع أن إب غير.. وإنها غير ما يتوقعون.
البروفات التي قامت بها مقاومة إب قبل أكثر من عام هي مقياس كافي لعملية تحرير إب في ساعة واحدة، ففي المرة السابقة حررت مقاومة إب عشر مديريات في أقل من نصف يوم، وفاجأت الجميع في تحرير نسبة 60% من مساحة المحافظة في أقل من ست ساعات وكانت المقاومة تحمل غير البندقية فقط و لا تمتلك أسلحة توازي أسلحة الميليشيات من رشاش ومدفع ودبابة وغيرها، وأما الآن فمقاومة إب وجيشها الوطني قادرة على تحرير المحافظة الخضراء في أقل من ستين دقيقة.
في المرة السابقة تقدمت مقاومة حزم العدين بقيادة العميد/ عبدالوهاب الوائلي، وحررت الحزم والعدين والفرع ومذيخرة ووصلت إلى مشورة أطراف مدينة إب عاصمة المحافظة خلال ست ساعات، وتقدمت مقاومة العود والشعر وبعدان حتى سيطرت على أعلى تبة في جبل بعدان المطل على المدينة مباشرة، وتقدمت مقاومة القفر حتى منتصف مديرية المخادر، وتقدمت مقاومة الرضمة حتى أطراف مدينة يريم، وانتفضت المقاومة في الربادي والسياني، كل ذلك في ست ساعات فقط وتراجعت المقاومة تراجع بطيء جداً بسبب عدم وجود الأسلحة الموازية لأسلحة الميليشيات الانقلابية وانعدام الدعم ونفاذ الذخيرة، وأما المرة القادمة فالأمر قد تغير والجو قد تهيأ لتحرير إب في ساعة واحدة فقط.
إب اليوم لديها آلاف مؤلفة من أبنائها في صفوف الجيش الوطني، وليس مبالغة إذا قلت لكم إن نصف الجيش الوطني من أبناء إب ونصفه الباقي من بقية محافظات اليمن، وهذا ما سيجعل إب تتحرر في لحظات قليلة بمجرد وصول الموعد الزمني المحدد لتحريرها، وبمجرد نداء واحد فقط سيلبيه أبناء إب ويهبون لتحرير محافظتهم الأبية وسيقدمون نموذجاً فريداً في طريقة التحرير وعملية الحسم.
الحوثي وميليشياته أصبح ضعيفاً اليوم في إب، وغير قادر للصمود والمواجهة أكثر من ساعة، وأبناء إب قد عانوا من الميليشيات الانقلابية معاناة لا تحتمل المزيد من الصبر، وهذا ما سيجعل الجميع ينتفض، فالمرأة ستأخذ السلاح وتطل من فوق دارها، والرجال والشباب سيأخذون أسلحتهم ويسارعون لساحة الميدان، وأظن أيضاً أن الأطفال سيأخذون الحجارة ويرمون بها ميليشيات الانقلاب والإجرام، وحينها ستتحرر محافظة إب في ساعة واحدة.. وترقبوا ذلك.