حماقات حوثيي مديرية دمت في الفترة الأخيرة فاقت كل تصوّر وفي قرية الحقَبْ تحديدا.. ودمت عامّة..
سأقول كلمة واحدة لهؤلاء الحمقى خصوصاً من أبناء المنطقة..
تعرفون دمت.. لا أحد ينسى ثأره! لا أحد ينسى الإساءة.. سواء كانت اقتحاماً لبيت أو اختطافاً لشاب.. أو حتى تهديداً بكلام!
دَمْت البركانية لا تَنسى!.. دمُها فائرٌ وعروقها ثائرة..
أنتم لا تفجّرون الحاضر فحسب بل تلغّمون المستقبل كذلك!
وإذا لم تنالوا العقاب اليوم.. سيناله أبناؤكم!.. هكذا هي اليمن وهكذا هم اليمنيون!
لا أحد ينسى الإساءة أو الإهانة!
المثَل اليمني يقول.. لا تعادي مَنْ تِصابِح!
بمعنى مَن تراه أمامك كل صباح!
هل تكفي هذه الإشارة؟
والله لن تسعُك أرض إذا انقلب الحال!
كُفّوا أيديكم عن دماء الناس وبيوتهم وأموالهم وكرامتهم!
افعلوا ذلك من أجل أبنائكم!
تذكّروا.. لا أحد ينسى!
د. خالد الرويشان
الحقَبْ حقيبةُ البلاد! 1366