نحن بحاجة إلى أن:
- نطبق الإسلام بالأفعال لا بالشعارات والأقوال.
- تكون أخلاقنا سلوكاً واقعيا لا خطاباً كلامياً.
- نفتش عن الأخطاء في أعماق أنفسنا ولا نطلق لأنفسنا هواها بتصيد أخطاء وعيوب الآخرين.
- نكبح جماح الأنا المتحكمة في نفوسنا والمسيطرة على تعاملنا مع الآخرين.
- نحب الخير لمن حولنا ونفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ونشعرهم بالقرب منهم وعدم التعالي عليهم.
- نجعل من الأحزاب وسيلة لتقديم البرامج الأفضل والخدمة الأسهل ولا نمايز بين ابناء المجتمع بسبب الانتماء الحزبي.
- نحذر من إيجاد فصل نفسي بين الأهل والجيران والمجتمع بسبب الانتماء الحزبي او الأسري او المناطقي.
- نحذر من التمييز بين الأشخاص في الحقوق والتعامل بسبب الانتماء الحزبي والذي للأسف أوجد فجوة كبيرة في المجتمع لأننا لم نحسن إدارة أسلوب الخلاف.
- نجد في التكاتف لنصرة ارادة الشعب ضد الانقلابيين والشروع في علاج التشققات التي أصابت جدار النسيج الاجتماعي في المجتمع اليمني بسبب عنصريتهم وجرائمهم النكراء ، وهذا سيتطلب منا جميعا جهود مضاعفة ومضنية قد تستمر سنين طوال ولكن لا بد من ذلك.
ملاحظة:
لم اطرح هذا الكلام من موقع الموجه ولكني اطرح أمراض متفشية في المجتمع وانا احد المصابين بها لعلنا نساعد بعضنا بعضا في تجاوزها وإصلاح نفوسنا مما أصابها من علل لعل الله يغير أحوالنا الى الأحسن ، وصدق الحق سبحانه القائل :(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
محمد مقبل الحميري
نحن بحاجة إلى أن !! 1171