الرئيس هادي لحق بالحكومة في تقديم استقالته.. مهما يكن ومهما كانت ملاحظاتنا على عبدربه منصور هادي فإن بحاح بالدرجة الأولى وهادي بالدرجة الثانية طلعوا أشرف من كل قادة الأحزاب الكرتونية، وأثبت الواقع أن اليمن ليس فيها أحزاب بمعنى الحزبية، ولكنهم رؤساء عصابات، سيلعنهم التاريخ لأنهم في مقدمة من أوصل اليمن إلى هذا الوضع الخطير جداً، وفي سبيل مصالحهم تحولوا إلى مراسلين للرئيس الذي لا يملك من الأمر شيئاً ، وقواعد ساذجة ومعظمها مظلومة ولكنها قدست هذه الأصنام وتساق مقبل هذه القيادات بعمى ودون إدراك، وفي نفس الوقت تنشد المواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة وهي مغيبة في أحزابها في تناقض فضيع وواقع مر.