أخيراً ياجمال بن عمر.. ياله من سببٍ وجيهٍ للغضب! إنه غضب ناظر المدرسة على المدرس النائم الغائم.. الشارد البارد!
لو كان المتنبي بيننا لماتَ من الضحك! لأنه سيكتشف أن بيته الشعري:
أرانبُ غيرَ أنّهمُ ملوكُ/ مفتّحةُ عيونهمُ نيامُ.. يخصّ زمانَ اليمن اليوم! سيغمز بعينه قائلا: نبوءةُ حتى بعد ألف عام.
قلتُ لكم إنّ ما حدث خلال الثلاثة أشهر الماضية أغضب الجميع على الرئيس هادي .. الجميع بلا استثناء! حتى جمال بن عمر الذي لم تحزنه دموع الأمهات ولا جثث القتلى في كل مكان فوجئ هذه المرّة وصُعِق!
لكن الحكاية كانت أكثرَ بساطة.. فجمال بن عمر لاحظ في الآونة الأخيرة أنّ كلّ الفرقاء يشتكون الرئيس هادي.. فاشتكى هو الآخر!.. ألم يصبح يمنيا سيئا بامتياز! أسَرّ لأحدهم في أذنه: الرجل نائم معظم الوقت..ينام حتى العصر!.. وتعرفون السياسيين اليمنيين.. إذاعات متنقلة!
لكن خلافهما لن يطول.. فبُرجهما واحد وهو برج الضفدع الأصفر! كلاهما ناعمُ ومميتُ في نفس الوقت! ..سُمّيةُ عالية تميت الحجر قبل البشر!
من صفحته على الفيس بوك
د. خالد الرويشان
النائمون.. نكتة الموسم! 1466