ما نزال غارقين في الظلام حتى في عشية ذكرى الاستقلال!..
الكهرباء والنّت هما الاختبار الأول والأسهل! وقد رسبت الحكومة فيهما أو سقطت!
كنت أتمنى أن يكون أول قرار لرئيس الوزراء ووزير الدفاع هو زيارة رداع وإيقاف الحرب والتحقيق في ما جرى والإعلان أن الدولة وحدها هي المسؤولة وصاحبة قرار الحرب على الإرهاب.. هي وحدها وليس غيرها!
كنت أريد للأمن أن يتحقّق حتى في شكله البدائي.. أي في أقسام الشرطة!
إنّ مأساة الأقسام يعرفها كل مواطن.. إلى متى هذا "الاستهبال".. هذا لا يليق!؟.
من فضلكم.. على الأقل حسّنوا وضع الكهرباء والنّت وأقسام الشرطة.. وأوقفوا الحروب بين المواطنين فهي دماء الشعب اليمني.. نريد ذلك فحسب وعاجلا!.. البرنامج الضخم والوعود الكبرى دعوها في بطونكم!.. لقد نضج الشعب حتى احترق.. نضج وكَبِرْ وبات يعرف.. فلا تضيّعوا الوقت!.
تذكّروا دائما أنّ إدارة الدول ليست حفلة علاقات عامة أو تبادل أنخاب ولا هي توزيع ابتسامات؛ بينما شعبكم يعاني ويلفظ أنفاسه الأخيرة.. ويلعن اليوم الذي أتى بوجوهٍ لا تحزن له أو تغضب لأحواله.. تذكّروا ذلك فحسب!.
من صفحته على الفيس بوك
د. خالد الرويشان
حكومة علاقات عامة! 1383