المنتخب اليمني أمتع جماهيره وكل المشاهدين ولقّن المنتخب البحريني درساً في فن اللعب والأخلاق الرياضية, حيث كان العنف سلوكاً شائعاً من قبل المنتخب البحريني وبغض الطرف من قبل الحكم الإماراتي.
واستطيع القول إن حكم المباراة كان يُعتبر اللاعب رقم ١٢ في المنتخب البحريني، رغم أن المنتخب اليمني كان للفوز أقرب.
والدرس الأكبر الذي لقّنه اللاعبون اليمانيون عيسى بن راشد آل خليفة الذي تجاوز حدود الأدب في الإساءة التي وجهها لأبناء العروبة اليمانيين.. أما الجمهور اليمني فقد كان بحق نجم المباراة دون منازع، وأثبت ولاءه لوطنه رغم المعاناة وألم الاغتراب والإهمال من قبل المسؤولين اليمنيين، لكن أصالتهم أبت إلا أن يتوافدوا إلى إستاد الملك فهد بن عبد العزيز في الرياض حتى وصلت أعدادهم بما يقارب عدد سكان دولة البحرين الشقيقة، ولقّنوا الساسة اليمنيين المتناحرين درساً عملياً في كيفية حب الوطن.. تحية حب وتقدير لكل محبٍ لوطنه اليمن..
محمد مقبل الحميري
هكذا لقّن المنتخب اليمني الدرس الرياضي والأخلاقي عيسى بن راشد آل خليفة 1327