يتعرض جسد المواطن اليمني في هذه الآونة إلى أشرس غزو من قبل اثنين من أخطر الفيروسات القاتلة على الإطلاق وهما: فيروس الطائفية وفيروس الإرهاب واللذين تم الكشف عن أول حالة إصابة بهما في إيران والمملكة العربية السعودية وكلاهما يصيبان جهاز المناعة في الجسد اليمني ويحدثان به ضرراً جسيماً يجعله عاجزاً عن القيام بدوره في الدفاع عن الجسم ومقاومته ضد مختلف الأمراض والأوبئة
فقد وجدت هذه الفيروسات فرصة تاريخية لغزو واستيطان جسد المواطن اليمني وهو لا يزال مخدراً من جراء الأعراض الجانبية للجرعة السعرية القاتلة التي حقن بها مؤخراً مما ساعدها على التوسع والانتشار في كثير من محافظات الجمهورية.
ففيروس الطائفية مثلا انتشر بشكل كبير في محافظة صعدة وانتقلت عدوى الإصابة به إلى محافظة عمران وصنعاء وأما بالنسبة لفيروس الإرهاب فقد وجد من المحافظات الجنوبية بيئة خصبة للتوسع والانتشار فيها انطلاقاً من محافظة أبين وشبوه وحضرموت.
فيا ترى ألم يكن الأحرى بأطبائنا السياسيين تطوير جرعة مضادة لمثل هذه الفيروسات بدلاً من تطوير الجرعة السعرية القاتلة التي لم ولن تفيد المواطن اليمني في شيء بقدر ما ستزيده ألماً وجراحاً فوق آلامه؟!..
بلال المجيدي
فيروس الطائفية والإرهاب 1239