عندما حشد الإمام أحمد, القبائل اليمنية عام 48م لمحاصرة صنعاء أباحها لهم 7 أيام كنوع من التحفيز وقال في رسالة إلى الإمام/ عبد الله الوزير- قائد الثورة- لقد جئتك بأنصار الله أيها الناكث الحقير- وماهي إلا أيام حتى سقطت صنعاء بيد من أسماهم الإمام أنصار الله, ففعلوا بأهلها من نهب وسلب وقتل وهتك للأعراض مالا يرضاه الله بما فيهم أصحاب - الطابور الخامس - داخل المدينة والذين كانوا يمارسون الإرجاف ويبشرون بقدوم أنصار الله وأشعلوا النيران في أسطح المنازل ليعلنوا سقوط المدينة قبل سقوطها.
وبعد 19 عاماً حاول الاماميون والذين أطلقوا على أنفسهم - المجاهدين - إسقاط صنعاء ونهبها من جديد كان ذلك بعد خمس سنوات من قيام ثورة سبتمبر الخالدة فيما عرف بحصار السبعين يوماً ولكن سكان صنعاء وأهل اليمن بالكامل كانوا قد أخذوا العبرة من عام 48م فصمدوا صمودا أسطوريا أذهل العالم.
واليوم- وبعد 47 عاماً على حصار السبعين اليوم- هاهو الحوثي يدعو من جديد من أسماهم أنصار الله للزحف على صنعاء.. دون أن يعلم أن في صنعاء رجالاً يحبون الموت كما يعشق الإمامة.
من صفحته على الفيس بوك
د.كمال البعداني
أنصار الله عام 48م وأنصار الله عام 2014م!! 1881