١- ذهب النازيون الإسرائيليون إلى غزة بهدف الانتقام لثلاثة شبان إسرائيليين اُختطفوا في منطقة لا تسيطر عليها غزة، ولا تقع مسؤولية الأمن فيها على السلطة في رام الله، بل منطقة تخضع أمنيا لإسرائيل، ولم يثبت حتى الآن أن غزة مسؤولة عما حدث لهؤلاء الشبان.
وعندما وصل الجيش إلى تخوم غزة، غيرت إسرائيل الهدف إلى التخلص من صواريخ المقاومة..
واليوم يتحدث النازيون في حكومة الإرهاب الإسرائيلي عن هدف تدمير الأنفاق..
سياسة تغيير الأهداف حسب الحاجة معروفة لدى الحكومة النازية في تل أبيب.
٢-نيكولا يسارية بريطانية من لندن؛ وقفت على ناصية أحد الشوارع في بريكستون تطلب من المارّة التوقيع على عريضة للضغط على الحكومة البريطانية لمنع تزويد إسرائيل بالأسلحة، ولعقد جلسة للبرلمان لمناقشة جريمة حكومة نتنياهو في غزة.
وقعت العريضة، شكرتني نيكولا بامتنان على ما قالت إنه "دعم تلقته مني لأجل أطفال غزة"..
شعرت بالخجل.. تشكرني نيكولا لأني أقف مع قضيتي أنا.. ولا تنتظر مني شكرًا على وقفتها طول النهار تطلب الناس المساندة لقضية ليست قضيتها المباشرة.
٣- اليسار العالمي له موقف مشرف ضد النازية الإسرائيلية..
اليسار الشعبي والحزبي الأوربي حرك الشارع وكسر الصمت..
٤- يسار أمريكا اللاتينية أكثر نبلا وإنسانية من معظم الأنظمة العربية..
سحب سفراء، إدانة إسرائيل بلا مواربة، إرسال معونات وموقف سياسي صلب وواضح ينم عن إنسانية اليسار الأمريكي اللاتيني، وانحيازه للقضايا العادلة في العالم.
٥- هل تصدقون أن يغضب رفاق "جيفارا" لغزة في وقت يمنع الجرحى من الخروج من غزة للعلاج، وتعاد قوافل إغاثة من معبر رفح بحجة أنه غير مرخص لها...
٦- من يبلغ بشار وحسن نصر الله وداعش والمالكي أن المعركة في غزة، وليست في درعا والموصل.
٧- وكلمة للزملاء من الكتاب العرب الذين لا يزالون باسم الموضوعية يتحدثون عن تحمل إسرائيل والمقاومة مسؤولية المجزرة في غزة... شيء من الحياء.. التاريخ لا يرحم.. إنكم تدينون أنفسكم بأقلامكم..
غزة عربية ومظلومة ومقاومة تدافع عن نفسها ولا يجوز مقارنتها بجلادها.. إذا لم تقدروا على نصرة غزة فلا أقل من الصمت.. اصمتوا يرحمكم الله.
من صفحته على الفيس بوك
د.محمد جميح
غزة ونيكولا والعرب!! 1691