لن يسمح هادي، للمؤتمر بأي موقف سياسي جماهيري في صنعاء, لن يسمح، أيضاً للإصلاح بأي موقف سياسي إصلاحي جماهيري..
وللآن هو يتحايل على الحراك الجنوبي، باستقطاب أفراد، وبتقديم نفسه كجنوبي مضطهد في صنعاء..
كما كان يقدم نفسه لحماة الثورة باعتباره مستضعفاً من صالح.
لكنه لا يقوى على فعل أي شيء، في مواجهة الحوثي. ليته يتحالف سياسياً مع الحوثي.. ويترك للآخرين يقررون تحالفاتهم.
لا يحقق عبدربه منصور هادي، للجنوب أي شيء، لكنه يحقق لنفسه حضوراً في الجنوب ضد الشمال وضد الجنوب في نفس الوقت..
الأسوأ منه هو الارتباك المؤتمري الإصلاحي تجاه الجنوب، هما للان غير مدركين أن السبب هو انتهازية موقفهما من المشكلة في الجنوب.
يلعب عبدربه منصور هادي نفس لعبتهما الانتهازية ولكنه "جنوبي"، فيما هما لم يسمحا لأي صوت فيهما التحدث عن الجنوب بوضوح. لم يرق صالح باصرة للمؤتمر، ولا شقيقه محسن باصره للإصلاح..
كل جنوبي فيهما، كان يتلفت ألف مرة، ليعبر عن جنوبيته..
من صفحته على الفيس بوك
نبيل الصوفي
تحايل الرئيس على الحراك 1366