منذ يومين والكهرباء مقطوعة عن القرى التابعة لعزلة الاجشوب وكذلك عن الزعارير ومدينة الرمادة والإشاعة أن النائب/ محمد الحميري قطع التيار عن هذه المناطق وأنا والله لا علم لي بالقطع سوى هذه الليلة وليس لي رضى أو مشورة بذلك سوى عندما وصلتني اتصالات بعضها عتاب وبعضها استفسار, كون التعبئة أنني أنا وراء هذا القطع، فاتصلت بالأخ مدير كهرباء مقبنة أمين الدحموم استفسره عن سبب القطع وكان معي الأخوان الدكتور/ محمد عبد العليم حسان- رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي بمديرية شرعب الرونة- والشيخ/ أمير الفاتش شيخ الرمادة، فرد علينا إن هناك قرية جديدة شبكت عشوائيا بدون إذن من إدارة الكهرباء ومخالفاً للمحضر الموقع عليه من قبل الجهات المختصة وعندما ذهبوا للقطع عليها بسبب مخالفتها قوبلوا بالسلاح ومنعهم من القيام بعملهم، فكان رد الفعل أن إدارة الكهرباء قطعت التيار عن كل هذه القرى، فقال له الأخ الدكتور/ محمد عبد العليم كان المفترض أن تطلب منا حماية لتسهيل مهمتكم بدلاً من معاقبة الجميع، وهذا رأيي أيضاً.

     إخواني الكرام من المستفيد من مثل هذه الإثارات والتحريض والتعبئة على النائب الحميري وأكرر القسم بالله أني لا علم لي بالقطع سوى هذه الليلة، ويسعدني أن أخدم أي منطقة، وفي حدود طاقة المحطة, فبكل سعادة يشرفنا استفادة الجميع، وما كان فوق الطاقة المتاحة نعمل جميعا فريقا واحدا للضغط على الجهات بتوفير محطة أو طاقة كافية.. أما الذين استلموا مبالغ طائلة من جهات معينة, الكل يعرفها والآن هم في ورطة ويريدون اتهام الآخرين بالباطل والإساءة إلينا ظلماً, فالله وحده يحكم بيننا وبينهم بالحق وهو خير الحاكمين، والله المستعان على ما تصفون، وشهر كريم وكل عام والجميع بخير..