أنتم يا من تدأبون على اتباع دناءة أنفسكم في رغبتها لإرضاء مستعبديها الذين يستعبدونها لعبادة مستعبديهم الذين يعبدون الطاغوت ولا يرضون بغير ذلك سبيلا..

أنتم يا من استحسنت أنفسكم السيئة مساوئ من ساءت سيئاتهم حتى استاء السوء من سوءته..

أنتم يامن تصغون لمن يبتغون الضر بمن لا يبتغي لدين الله ضرا؛ ولا غرابة في إضرارهم بالمتدينين' إن كانت الرغبة هي إلحاق الضرر بالدين نفسه؛ (( لكن الله كاف دينه ضرهم )).

أنتم يا من تتبركون بِرُكبة من ارتبك مراراً عند حافة ركبة سيده الكبرى (تأثراً بقداسة ركبة ملهمه وباعثه إلى الأمة ليدخلهم في دين اللاااات أفواجا) وبعد تبركه كثيراً ببركات لُعاب المستبرك - هناك في ثرى مدينة [قم] (المباركة باحتضانها لركبة من يتلون بحمده سورة تبارك وليس بحمد من أنزل تبارك) ها قد أتى ببركته إليكم فهلمُّوا إلى التبرك ومن لم يتبركوا فأولئك هم الجاحدون.. ومن مسّته بركته, فأولئك هم الفائزون بجنة الطلح أما جنة الله, "فحرام ما راها"..

أنتم يامن بغبائكم ذللتم الصعاب لمن بلغ سن الغباء مبكراً أن يسكب غباءه إلى أوعية ضمائركم الميتة عن تغليب غلبة الحجة والبرهان'' والمستميتة في تهوين هوان الزيف والبهتان؛ هذه الضمائر الميتة هي التي تخدم رغبة الأغبياء في بغيتهم حشدها لخدمتهم ابتغاء مرضاة من يقربونهم إلى اللات زلفى.

يا من أبى الله إلا أن يتم نور بصيرتي فيكم (كغيري ممَّن يقدسونكم في المهد عندما كنا بين أيديكم وعلى أيديكم نطلب النور لندحر الظلمة' وعندما كنتم في طور عرض ضمائركم للبيع ولم يصلكم المشتري المالك بعد؛ في تلك الفترة كانت الفطرة مهيأة لأن تقبل بضاعتكم المستوردة من مستوطنات قاطعها وعيي المتكون بعد أن كَبُرت عن المهد ' ولولا لطف الله وتأخر المشتري لضمائركم حين كنا على الفطرة, لأفرطتم في تلقيننا دروس العبور إلى النار بدلاً من النور ولكنكم أعنتمونا على ولوج الظلمة - الغارقون في وحلها توا أنتم؛ لكن الفطرة نجت من إفراطكم المفرط في التفريط بفطر الفطريين الذين هم هدفكم بعد أن تمكنتم بنجاح من إبرام صفقات الترويج لباطل من باعوا ضمائرهم للشيطان ''لكن الله يأبى إلا أن يتم نوره فيهم؛ وستنجو فطرتهم من تفريطكم الذي سينفطر على وعيهم بحقيقتكم وبمساوئ ماضيكم وحاضركم في قريب مستقبلهم؛ (قدسيتكم المظنونة في الصغر بددتها قبحيتكم المكشوفة عند النضج واكتمال الصورة للبصر) الحديث عن مساوئكم يطول بطول الزمن الذي استطال بكم ليفضح بطولاتكم في مسرح السوء والرذيلة؛..

 لا فائدة من توبيخ ضمائر مملوكة لعبيد يدَّعون أنهم ملوك بعد قضائهم محكومية الخنوع والتذلل لملهميهم في زنازين الجثو تحت الركب استجداءً للُّعاب المنهمر وتبركاً بِلَعق الحذاء في أقدام كبيرهم الذي يطأ به أرض طهران المباركة؛ المحسوب بألف ألف متضرع ممَّا يعدون (كل فردة على حدة بألف ألف متضرع)..

يا أيها المتضرع المبعوث نِقمةً إلى قومي هنا في اليمن, أخبرني من أي ألف ألف أنت؟ هل من ألف ألف أصحاب اليمين؛ أم من ألف ألف أصحاب الشمال؟'' كما أني لا أرى فائدة من مخاطبة مروءتكم (يافاقديها)، ولا فائدة من مخاطبة غيرتكم على شرف الأمة المستباح (حين عرضتم شرفكم للبيع على أرصفة الخزي والحقارة) إلا أني ملزم بمخاطبة حرصكم على شرف أقرب الناس إليكم (هذا إن تبقَّى لكم شرف) كونكم حديثي العهد بالديانة الوضعية الجديدة المستبيحة شرفكم على عتبات واضعيها عند اعتناقكم لها.. اجعلوني أرى حرصكم على شرف أقاربكم 'عندما يأمركم سيئكم (أقصد سيدكم) أن تذعنوا لأوامر جلب المحارم إلى جبهات المتعة؛ عند المعارك تحفيزاً لهمم أنصار اللات' أن تقبلوا جلب العرائس إلى أرائك المتلذذين بذبح عذرية القادمة إلى عش الزوجية أن لا ترفضوا رغبة الضيف في المتعة بنعومة جسد الرضيع. أن أن أن أن ،،،،،،......... وما خفي كان أعظم" دعوني أرى حرصكم على ما تبقَّى من شرف لكم" وإن مازلتم مصرين على إهدار ما تبقى منه ابتغاء مرضاة السيئ..

سأقطع كتابتي لترديد أحرف البصق على أوجهكم' (تف) لكن البصق على وجوهكم أمر مستحب لديكم إدماناً على بصاق السيئ.