قبل أن أُوجه كلامي إلى رئيس الجمهورية أوجهه للشعب وللقوى السياسية في اليمن أولاً: عليكم ان تتوقفوا عن التعامل مع رئيس الجمهورية كقاصر لا يفهم شيئاَ ولا حول له ولا قوة!.

هادي اليوم هو رئيس البلاد وهو الرجل الأقوى والقابض على مؤسسات الدولة الأقوى "الجيش والسلطة التنفيذية" حتى رئيس الحكومة يشكو من تدخل الرئيس في صلاحياته ومنازعته اياها.

ومن هذا المنطلق يجب أن يقول الشعب للرئيس كلمة واحدة أيها الرئيس تكلم

عليك ان تخرج اليوم وتقول للشعب من الذي يدير البلاد أنت أم الإصلاح؟؟ واذا كان الإصلاح هو من يدير البلاد بثلاثة وزراء فما مهمة وزراء المؤتمر ومحافظيه ووكلائه الذين يشكلون نسبه 80%من مؤسسات البلاد؟ تكلم هل أنت مع رفع الدعم عن المشتقات النفطية "مع الجرعة؟ عليك أن تصارحنا من المسؤول عن هذا الفشل الواضح للعيان "الفشل الأمني والفشل الاقتصادي والتردي في الخدمات وانقطاع المياه والكهرباء" من المسؤول أنت أم الإصلاح أم المؤتمر؟ عليك ان تكاشف الشعب عن هذا الأمر تكلم من الذي يقف خلف كلفوت؟ تكلم من الذي يفجر أنابيب النفط ويقطع خطوط الكهرباء؟ ومن الذي يقف خلف هذه الأعمال؟ ومن المستفيد؟.

سيادة الرئيس: من هي الدولة التي تصدر الإرهاب إلى اليمن؟ لماذا أخفيتها؟. يا هادي انطق! قُل من الذي يعرقل مسار العملية الانتقالية؟ علي محسن أم حميد الأحمر أم علي صالح أم الحوثي أم الحراك؟ أم هو أنت؟..

 عليك أن تخرج الى الشعب وتقول اذا كان محسن والإصلاح هما من يعرقلان أم صالح والحوثي؟ هل تخاف من صالح أم تخوف الشعب منه؟ هل أنت مع الحوثي أم تستقوي به ضد القوى الوطنية؟ خلافاتك مع باسندوه على ماذا؟ ولماذا تنازع الرجل صلاحياته؟.

فخامه الرئيس: صارح الشعب على حساب من نحارب الإرهاب؟ ولماذا لم تنتهِ الحرب؟ وهل تنظيم القاعدة بهذه القوه التي لا يقوى عليها الجيش؟ أم ان هناك أطرافاً تؤيد القاعدة وتدعمها؟ ومن هذه الأطراف؟ هل سيأتي رمضان والحرب على الإرهاب مستمرة؟ وكيف سيكون رمضان هذا العام؟.

سياده الرئيس: لماذا اختصرت الإرهاب في القاعدة؟ وتركت إرهاب الحوثي؟ بل تعقد معه صفقات الهدنه وبشروط مجحفة وكأن هناك من يملي عليك تحركاتك؟ لماذا تهادن من يهدم المساجد ودور العلم ومنازل المواطنين ويعتدي على الجيش وينهب أسلحته وينازعك سيادتك؟.. فخامة الرئيس: لماذا اختصرت الجنوب في ابين؟ ونسيت بقيه المحافظات؟ لماذا سمحت بانكسار الجيش في عمران وانت قلت انك لن تسمح بانكساره؟.

أيها الرئيس" عليك ان ترد عن الشبهات التي تدور حولك يقولون انك مناور وانتهازي وتلعب على الحبلين وتريد الترشح للانتخابات القادمة؟ فما هو ردك يقولون إنك خنت الثوار وبعت الثورة وتصالحت مع من قتل ونهب الشعب "مع صالح" فما حقيقه هذا الكلام؟ يقولون انك تبتز القوى الوطنية بعصا مجلس الأمن وان أمريكا تبتزك بالمقابل فهل هذا صحيح؟.

واخيراً ماذا تقول للثوار الذين ساءهم تهنيئتك لقائد الانقلاب في مصر السيسي بفوزه في مسرحية الانتخابات؟, من الذي أوعز لك بذلك؟ وهل أنت مستكين وخانع إلى هذه الدرجة؟.. تكلم يا فخامة الرئيس فالشعب ينتظر الإجابة؟.