التآمر على سوريا كان محكماً من قِبل القوى الإقليمية والدولية والضحية كان الشعب السوري الشقيق، فقد حطّم كل شيء في سوريا ونُكب الشعب كله فمات منهم عشرات الآلاف وأصيب مآت الآلاف ونزح الملايين ولا زالت المأساة مستمرة، ومئات القتلى يسقطون يومياً.. وأوصل المتآمرون على سوريا الى إيصال الطرفين الى وضع لا يستطيع أي طرف من الطرفين التغلب على الآخر.
الى متى ستستمر هذه المأساة على إخواننا السوريين في حالة لم يشهد لها التاريخ مثيل.
أين الضمير العربي ؟
وأين الضمير الإسلامي؟
وأين الضمير الإنساني العالمي؟
لماذا لا يتحرك الجميع لوضع حد لهذه الكارثة المستمرة والمأساة العظيمة ؟
إن الأطراف الخارجية التي مع النظام والأطراف التي مع المعارضة ، كل هذه الأطراف لا تريد حلا للمأساة السورية ، بل إنهم هم من صنعها ولا زال يغذيها!
فيا أدعياء حقوق الإنسان ويامن تدّعون محاربة الاًرهاب هل هناك إرهاب وجرائم بحق الانسانية اكبر ممّا حل ويحل بالشعب السوري الشقيق ؟
" ألا لعنة الله على الظالمين "
ويا أهل اليمن: العاقل من اتّعظ بغيره ، فتواضعوا وتنازلوا لبعضكم وراعوا مستقبل بلادكم وأبنائكم فوضعنا خطير يتطلب استشعاركم ذلك.
ـــــــــــــــــــ
*عضو مجلس النواب.
محمد مقبل الحميري
سوريا الى اين؟ 1440