الدكتور عبدالملك الحسام ابن محافظة تعز كان يعمل مدرسا بإحدى جامعات دولة الامارات العربية المتحدة ، ويقبع حاليا في الأسر في أحد سجون الامارات منذ عدة شهور ظلما وعدوانا دون ذنب اقترفه سوى أنه يمني لا بواكي له ، ولم يتحرك للدبلوماسية اليمنية ساكن رغم المناشدات والوقفات الاحتجاجية أمام وزارة الخارجية اليمنية وكأن الأمر لا يعنيهم ، وكان الاولى بهذه الدولة الشقيقة أن ترحّله الى وطنه إذا كان غير مرغوب فيه لا أن تمتهن كرامته وحقوقه الإنسانية ، ولولا انها تعلم أن دولتنا وحكومتنا مرخصة قيمة أبنائها ما فعلت ذلك.
دولة لا تغار على كرامة أبنائها لا خير فيها، وإذا لم تتحرك من أجل دكتور له مكانته الاجتماعية واعتباره العلمي فكيف ستتحرك من أجل عامل بسيط سُلبت حقوقه وانتهكت كرامته في هذه الدولة أو تلك.
يا أحرار اليمن الشرفاء إن هذا الدكتور الذي سُجن ظلما في دولة شقيقة دون اعتبار لمكانته العلمية ولا لما قدمه من خدمة لهذه الدولة ولا حتى لأبسط حقوق الآدمي التي تتشدق بها منظمات حقوق الأنسان ، هذا الدكتور المواطن اليمني كرامته من كرامتكم ، وإهانته إهانة لكل ابناء اليمن ، فليتحرك الاحرار والحرائر وليرفعوا اصواتهم عالية مطالبين حكومتنا وقيادتنا الغافلة عن مواطنيها ان تتحرك لفك اسره ورد اعتباره وإعادته الى وطنه معززا مكرما ، ولنترك جميعنا الأوهام والحسابات الضيقة.
فالحرية للدكتور عبدالملك الحسام مطلب أحرار وحرائر اليمن جميع ، وأنه لعار على قيادتنا هذا الصمت المريب.
*عضو مجلس النواب / عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل
محمد مقبل الحميري
الحرية للدكتور عبدالملك الحسام من سجون الإمارات 1515