;
مجاهد السماوي
مجاهد السماوي

على طريق النكبة 1246

2014-05-14 17:37:31


يوم أو أقل أو أكثر وتحل علينا وعلى الشعب الفلسطيني الحر ذكرى النكبة السابعة والستين التي كانت وما تزال حتى اللحظة تؤرق النفوس ويتفطر لها القلب دما باعتبارها قضية الأمة المسلوبة بكل المقاييس والدينامو الرئيسي لنضال الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره الذي من حقة أن يعيش في أمن واستقرار كباقي الشعوب.

تلك النكبة المأساوية في عام م1948م , ذلك الحدث والتأريخ الذي لابد أن يكون حاضرا وبقوة في ذاكرة كل ابناء وشعوب الأمتين العربية والإسلامية الذي شرّد فيه الشعب الفلسطيني من دياره وقُتل بأبشع الطرق والأساليب لغرض إقامة الدولة الصهيونية التي أبت إلا أن تغتصب تلك اﻷراضي المقدسة على مرأى ومسمع الجميع, لاسيما العرب والمسلمين وكأن اﻷمر لا يعنيهم وعلى غرار ذلك أقول من المعلوم أن لكل وطن م هوية وكرامة  وبدونهما لا يعني الوطن شيئاً ولكن مهما عصفت بأوطاننا الحبيبة الحياة وتكالب عليها أعداؤها سيظل بريق من الحرية الذي سوف يصبح يوما من اﻷيام شرارة تحرق كل من تسوّل له نفسه المساس بتلك الهوية.

وأقول أيضا للشعوب العربية إن الضحية قريبة منا والصرخات كل يوم تدوّي في آذاننا أصبحت "روتيناً" يومياً يشتاق الناس لغيابه ولا يبالون بوجوده وهذه ليست إلا نتائج اعتباطية عندما يغيب الضمير ويُحبس في زنازين التعجرف واللامبالاة، عندما تصبح الحياة رذيلة منعت من قائمة الاستهلاك، عندئذ يصرخ المظلوم ولكن لا مجيب لمن ينادي، عندما تصبح القضية قضية شعب بأكمله وليس فرداً بعينه، عندما تُميّع الحرية وتُهتك الاعراض وتُؤخذ الحقوق وتُحاصَر العقول والحدود ،أليس من اﻷحرى أن لا تمر تلك القضية الطويلة حتى بالتوعية لكل الاجيال بأنها قضية وطن مسلوب ومنهوب ومحاصر فضلاً عن المطلوب من قادة الأمة الذين ما زالوا حتى اللحظة رهائن وعاجزين عن تقديم المفيد لأنفسهم ولأوطانهم فكيف سيقدمون أو يتصدرون قضية شعب لطالما حلم أهله أن يروا بصيصاً من النور يُشرق في صبح ما، طالما حلم أن تزرع الزيتون ويخرج المسجون ويكف الدمع عن العيون وتكسر حواجز الفرقة والمستحيل.

 إذا كالمعتاد يوما بعد يوم يزداد اﻷنين، و تهان الكرامة باسم حماة العرين، أذلونا بصمت يشكوه الجنين إلى متى سنظل نحلم بإنسانية اﻹنسان ليس بإنسانية العبيد؟؟ أظن أنني لم آتِ بشيء جديد لكنه حالٌ منذ زمن بعيد والنصر قريب وقادم ولذلك ننتظر ؟؟،"والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون" .

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد