خلال الأيام القليلة الماضية استقبل رئيس وزراء الولايات المتحدة اليمنية, رئيس ولاية بورتلاند الصومالية من أجل تبادل الخبرات والمشورة في مكافحة الفساد وكافة المجالات وبالذات المجال الأمني والاقتصادي..
مثل هذه الجهود الجبارة يجب أن يشكر عليها دولة رئيس الوزراء ويعد هذا الاجتماع العلني الأول الذي كشف الهاجس الذي ظل يراود اليمنيين عن سر نجاح الحكومة- التي يديرها شخوص ليس هم من الكفاءات الوطنية- لا تأخذ الخبرات إلا من الدول الأقل منها خبرة بدلاً من الاستفادة من خبرات الدولة الحديثة في العمل الإداري والأمني الاقتصادي وكأنه يريد أن يقول للشعب انظروا إلى من هو دونكم لكي لا تقولوا عني فاسد..
الجديد في الأمر أن دولة رئيس الوزراء عند مقابلته مع سفراء ورؤساء الصومال وما شابهها يبتسم ويضحك على العكس عند مقابلته أصحاب البنوك الدافئة وهذي من السياسات الحكيمة التي ينتهجها باسندوة..
رضوان البخيتي
ما عاد تشتوا من باسندوة 987