أحبتي الكرام.. لا يخفى عليكم ما تمر به الأمة العربية والإسلامية من ضربات متتالية بمعاول داخلية وخارجية والمطلع على الأحداث يعلم يقيناً أن الأمة الإسلامية مستهدفة من أدناها إلى أقصاها، فكم هي المنظمات والمؤسسات المشبوهة والمدعومة دعماً خيالياً تسعى بكل طاقاتها لبث العقائد الفاسدة والأفكار المغلوطة كما تسعى إلى إضعاف الجانب الحضاري والاقتصادي وغيرها من الجوانب.
فكان لزاماً على كل غيور على دينه وأمته ووطنه أن يسعى جاهداً للتصدي لهذه الهجمات الشرسة، وفضح تلك المخططات الرهيبة. ومن هذا المنطلق تداعى مجموعة من العلماء والوجهاء والمفكرين والناشطين, والشباب وغيرهم في المجتمع اليمني لتأسيس ( اتحاد الرشاد اليمني ) كحزب سياسي جمع بين الأصالة والتحضر, بعيداً عن التنطع، والتزمت والعنصرية، وذلك بنظرة إسلامية تجمع بين الدين والسياسة ولا تفرق بينهما.
إنني اكتب هذا المقال لست متحدثاً وناطقاً باسم الحزب، بل معبراً عن صوتي ومشاعري رأيت من الواجب أن أنصره وأدافع عنه؛ لأنني رأيته حزباً جمع مزايا جميع الأحزاب، وكم كنت أتمنى أن أرى حزباً لا يفرض عليَّ أقواله قسراً, ولا يجعلني ذليلاً أسيراً بين يديه، بل يحترمني كإنسان ويرى أن صوت العضو يساوي صوت رئيس الحزب أو الأمين العام وهذا ما رأيته في ( اتحاد الرشاد اليمني ) والله على ما أقول شهيد.
محمد العياشي
اتحاد الرشاد اليمني 1324