هناك إحصائية تقول إن أكثر من 4 ملايين شاب يمني عاطلون عن العمل وهو رقم كبير مخيف إذا لم يتم التعجيل بمعالجته, بما يحقق الحد الأدنى من مكافحة البطالة.
أ- فقسم من هذه البطالة سوف يكون عرضة للتوظيف من قبل عصابات السطو والنهب وقطع الطرقات.
ب- وقسم سوف تتخطفهم العصابات والمليشيات الممولة من الخارج لتسخيرهم لخدمة مشاريعهم وأطماعهم.
ج- وقسم آخر سوف يكونون عرضة للضياع والاستقطاب من قبل الشبكات المنحرفة سلوكيا وأخلاقيا.
د- وقسم سوف يظلون مشردين عن ديارهم يطوفون البلدان بحثا عن الرزق ربما بطرق غير قانونية يتعرضون- على الدوام- لصور وحالات من الإذلال والترويع.
ه- وقسم سيتجهون إلى مشاريع التخلص من الحياة إما بدوافع تعبوية خاطئة وإما بدوافع كيدية من جهات تتاجر بهم وتستثمرهم لمآرب شتى!
و- وقسم- بلاشك- سيتولاهم الله بعنايته وسيكلأهم بحفظه وبخاصة أولئك الذين يسر الله لهم سبل العيش الكريم داخل اليمن أو خارجه والذين وفقوا للصحبة الصالحة والمحاضن التربوية الراشدة القائمة على منهج الفهم السليم للتدين البعيد عن مسالك الغلو والجفاء .
حفظ الله شباب المسلمين عامة وشباب اليمن خاصة ووقاهم الشرور والفتن.
*رئيس اتحاد الرشاد
د. محمد بن موسى العامري
البطالة في اليمن إلى أين؟! 1757