الوطني باختصار هو ذلك الإنسان المخلص للوطن وينظر للسياسات والمشاريع والرؤى من زاوية مصالح الوطن العليا, لا ينحاز لغير الوطن في المنعطفات والمراحل العصيبة أي أنه يرفض أن يقف مع الحزب أو الطائفة أو المذهب ضد الوطن ومصالحه.
نحن اليوم في اليمن في مرحلة هامة وعصيبة وعلينا أن نقف مع كل وطني غيور على الوطن وقضاياه وأن نشجع كل من يسعى لإخراج الوطن من محنه.
الكل شكا ويشكوا من الأمن والانفلات الأمني بعضهم من حرص وقلق والبعض الأخر للمناكفات والمكايدة الحزبية المقيتة..
اليوم يبرز لنا وزيراً يحظى بتقدير واحترام الكل ونستشعر أنه شعاع نور يطل علينا في ظلام دامس, هو اليوم يقدم مثالاً حياً للوزير الموظف لخدمة الوطن والمواطن تحركاته نشاطه علاقاته قراراته حصيفة وعادلة لإرساء العدل والإنصاف ومبدأ الثواب والعقاب وينقصه تقديم القتلة والمجرمين للعدالة التي لو استمر على نفس المنوال لحققها وقدم كل مجرم كقاتل للعدالة وأولهما قاتل الشابين أمان والخطيب..
هل نشجعه ونرفع هممه ونزيده نشاط وحيويته أم نكسر هممه ونضعفه ونحط من معنوياته؟ ما يهمنا من أي حزب كان وأي طائفة أو مذهب بل يهمنا ماذا يقدم وماذا يعمل هو يشكل مثالاً؟ طيب فأتقوى الله بالوطن ولا نريد مزايدات ومكايدة حزبية مقيتة اجعلوا الوطن مقياسكم في تقييم الأفراد لن نستمر عبيداً لأوهامكم وزعمائكم المحنطة عليهم أن يتعبدوا ربهم ليغفر لهم ما قدمت أيديهم من أعمال وأحسنوا أعمالكم ليصلح الرب خاتمتكم إن كنتم تريدون حسن الخاتمة.
أحمد ناصر حميدان
تحية وإجلال للوزير الترب 1655