;
د. محمد بن موسى العامري
د. محمد بن موسى العامري

التربية بالأحداث 1666

2014-04-08 11:04:18


الأحداث كفيلة بأن يتعلم منها كثير من الناس وآخرون لا يستفيدون منها! فتطويهم الأيام ويدخلون عالم النسيان.

في مصر.. كانت هناك مجاميع غالية عنيفة وبعضها تكفيرية لا تؤمن بشيء من الأعمال السياسية والدعوية والعلمية, فضلاً عن الخيرية!

لكن مع الزمن وتوالي النكبات والمحن غيّر كثير منهم من قناعاته التي ظنها يوماً من الأيام أصولاً لا تقبل الجدل! كما حصل للجماعة الإسلامية وبعض جماعة الجهاد المصري.

وفي تركيا- كما حدثني أحد أبرز قيادات العمل الإسلامي- كانت البدايات الدعوية تميل إلى الانطوائية والعزلة حتى وصل بعضهم إلى ترك الجمع والجماعات, إلى أن توصلوا إلى ضرورة العمل السياسي الشعبي والمجتمعي فأوصلوا تركيا اليوم إلى مصاف الدول المتقدمة وهم في طريقهم إلى المزيد من الإصلاح بالتدرج شيئاً فشيئاً.

وفي الجزائر توصلت بقايا جبهة الإنقاذ مع النظام إلى نوع من التسويات بدلاً من سلوك طريق العنف الذي أنهك الجميع.

وفي اليمن ظهرت مجاميع التكفير والهجرة في إب والبيضاء وغيرها وعاد أو انقرض كثير منهم مع الأحداث التي مرت بهم.

وفي الجماعات الجهادية اليوم في مناطق متعددة أصوات تنادي بالمراجعة وتحذر من الغلو والتكفير والتعدي على الحرمات والاستهانة بالدماء, وهذا بحد ذاته مؤشر إيجابي ينبغي أن يسمع له لكونه نابعاً من تجارب وضروب من المعاناة!

فهل يستفيد الآخرون من الأحداث أم يريدون المرور عليها دون أي فائدة أو اعتبار؟!

*رئيس اتحاد الرشاد

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد