نلاحظ هذه الأيام الهجمة الشرسة على جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية وخاصة بعد أن أعلنت السعودية الجارة عن الإخوان بأنه تنظيم إرهابي , حيث وأرفقت مع الجماعة (شوية) أسماء للتمويه فقط ليس إلا .. كذبت السعودية وهي كذوبة دوماً بإعلانها عن هذه الجماعة بأنها إرهابية بل وكشفت لنا عن وجهها وعن أوجه الكثير من التوجهات وخاصة التي تدّعي خلافات مع السعودية الجارة منذ أمد والتي كانت تصرف (لعنات) للبعض وتتهمهم بالخيانة وعمالتهم لنظام آل سعود .. أتحدى السعودية وعبيدها ومطبلوها و (شقاتها) أن يستدلوا بأي دليل عن إعلانهم هذا الذي لم يضرب له أحداً أي أهمية سوى العبيد وحاملي مشاريع الحقد والكراهية وحب الوصول للسلطة في كثير من الدول على جثث ودماء الشعوب .. إن إعلان السعودية وغيرها عن هذا الحدث المفبرك ما هو إلا إفلاس وانتحار سياسي فائق تعدى سرعة وصول أموال الخليج إلى صانعي وخالقي الثورات المضادة في بعض الدول وها هي السعودية تقتل نفسها بنفسها فقد (تخلوست) أمام مرأى ومسمع من الجميع .. كل ما سبق كان متوقعاً جداً , إنما ما لم يكن هو صمت بل واستماتة بعض عيال (جمال عبدالناصر , ولينين وماركس والسيد) عن السعودية وعن هذا الإعلان القنبلة .. لا أطيل لكن أرى بأن كل هذا هو بداية النصر للحق , لأن انتصار الحق لا يأتِ إلا بعد تمكين الظالم وبطشه واستخدام كل الأساليب القذرة ضد خصمه والله من وراء القصد ..