الديمقراطية "التشاركية" مصطلح ورد في الدستور المغربي، لكنني لا أعتقد أن التجربة المغربية مغرية لنا في اليمن أو غيرنا ممن أشعلوا من أجل النظام الجمهوري ثورات وثورات!!

نتفهم أن يتحدث الدستور المغربي عن نموذج سياسي "بديل" للنظام الديمقراطي التمثيلي فللأنظمة الملكية في المنطقة خصوصياتها ومنطقها الذي يجعلها تقدم مثل تلك المقترحات البديلة التي نراها مضحكة ويرونها وجيهة!!

الآن بعد أن اتضح مصدر " الديمقراطية التشاركية " الذي يراد حشره في وثائق مؤتمر الحوار الوطني, فلا أعتقد أن هناك من سيقبل هذا النقل القسري لهذا المصطلح العجيب والغريب والملتبس إلى دستور الجمهورية اليمنية الموعود.

 المضي في تمحيص مدلولات الديمقراطية التشاركية المقدمة في العادة كوصفة بديلة للديمقراطية التمثيلية القادمة عبر صناديق الاقتراع, يجعلنا نتخيل فقط جانباً صغيراً من هول كارثة تقديم مقترحات حول شكل النظام السياسي القادم في اليمن وطبيعته دون أساس علمي ودون دراسات وأبحاث جدية ومحترمة!!

من صفحتها على الفيس بوك