- فشلت القوات الخاصة في التعامل مع أربعة إرهابيين تحصنوا في أحد مباني العرضي، فهربوا إلى تدمير المبنى بمن فيه بدلا من الإجادة في المهمة والقبض عليهم.
- فشلت أجهزة الأمن في تعقب شبكة اغتيالات تستخدم بعض الموتورات، فهربوا إلى منع الموتورات كلها!!
- تخاذلوا وفشلوا في مواجهة مخلفات النظام وحلقاته المعرقلة لاستعادة الدولة؛ فقرروا الهروب إلى تفتيت الدولة وتقسيم اليمن تحت عنوان الأقاليم.
- اعترتهم الرهبة أمام مهمة تفكيك الطابع العصبوي الاستبدادي لسلطة الدولة؛ فهربوا إلى الهروب من الهضبة القبلية كلها وإعادة إنتاج السلطنات والمشيخات والدويلات بمبرر أن الهضبة القبلية أصل المشكلة.
- فشلوا في تنفيذ خارطة الطريق المطلوبة خلال المرحلة الانتقالية لاستعادة هيبة الدولة والأمن وتطبيع الأوضاع المعيشية وإرجاع الحقوق وتنفيذ الإجراءات المرتبطة بتهيئة الأوضاع؛ فهربوا إلى اقتراح فترة انتقالية أطول.
- أخفقوا في منع الاقتتال الطائفي بصعدة وعمران أو احتوائه؛ فهربوا اللي التبرير اللزج بقولهم؛ أن المجتمع مُنْقَسِمْ.
- فشلوا في أداء مهامهم؛ ويهربون لتكريس نفس النخبة السياسية الهجينة مع نخبة نظام صالح والمتداخلة معها كَقَدّرٍ محتوم على اليمنيين لا مفر منه ولا مخرج.
مصطفى راجح
هروبات بلا حدود!! 1312