-اليوم "أمس" اقتحموا وزارة الدفاع وقتلوا جنوداً وضباطاً وأطباء وهيبة الدولة.
- وقبله اقتحموا المنطقة العسكرية في المكلا وقتلوا جنوداً وضباطاً وهيبة الدولة.
- وقبل ذلك اقتحموا وزارة الداخلية وقتلوا جنوداً وضباطاً وهيبة الدولة.
- وقبل ذلك قتلوا جنوداً وضباطاً وهيبة الدولة في ميدان السبعين جوار الرئاسة.
- وقبل ذلك فجروا بموكب وزير الدفاع جوار الحكومة وقتلوا جنوداً وضباطاً وهيبة الدولة.
- وطوال عامي الانتقالية اقتحموا معسكرات وأسقطوا طائرات, قتل في حوادثها جنود وضباط وهيبة الدولة.
- كذلك فجروا أنبوب النفط ومحطة الكهرباء مرات لا تحصى وفي كل هده المرات فجروا أيضاً هيبة الدولة.
- وبعد كل واحدة من حوادث قتل هيبة الدولة هذه شكلت السلطة الانتقالية لجاناً للتحقيق لم تعلن أي تقارير أو نتائج عن تحقيقاتها, وساهم ذلك في تقويض هيبة الدولة.
- وفي المرة الوحيدة التي قدم فيها متهمون "تفجير السبعين" حُكِمَ عليهم بالسجن لفترات ما بين عام وعامين، وقتلوا هيبة الدولة ليدفنوها بجانب أكثر من مائة وسبعين ضابطاً وجندياً قضوا في هذا التفجير.
- وفي كل هذه النكبات لم يعاقب مسؤول ولم يُقل مسؤول ولم يستقل مسؤول, ولم يكن هناك أي رد فعل سريع واستثنائي من قبل المسؤول الأول في البلد الذي صوت له ما يقارب السبعة ملايين مواطن، وساهم هذا العجز في قتل هيبة الدولة.
مصطفى راجح
يقتلون هيبة الدولة تمهيداً لتقويضها!! 1461