الاختطاف جريمة بشعة لا يرضاها دين ولا شرع ولا عرف في حق كائن من كان, فكيف إذا كانت في حق أهل البر والإحسان.. ولهذا وقف الجميع في مدينة تعز وباقي المدن اليمنية صفاً واحداً لإدانة هذا العمل الإجرامي البربري الهمجي الذي استهدف آل السعيد رحمة الله تغشاه واختطاف ولدهم محمد منير أعاده الله سالماً..
وهذه الأبيات وصلتني على البريد الخاص من أقوال الشيخ/ محمد علي حازب وذلك بعد سماعه ما تروج له بعض المواقع الإخبارية من إشاعات وأخبار مغرضة حول قضية اختطاف الأخ/ محمد منير هايل:
من قال فينا أو دخل في حقنا
الله يصيبه في حلاله والعيال
واحنا طنن والقبيلة تشهد لنا
أهل النقاء والمعرفة في كل حال
ما نحسد الصاحب ولو مد لنا
و نحمد الله ما نذوق إلا الحلال
لابد ما نخطأ على خطو أهلنا
بالمعرفة نخرج وندخل بالمثال
والكذب شوعتنا ومكسب غيرنا
ولا نجامل والسلوك الاعتدال
ولا المصالح با تغير طبعنا
لو نأكل الحنظل ونشرب فالدِلال
عادة تعودنا عليها كلنا
وأجدادنا وأسيادنا أباً وخال
وإن حد مناكر فالنسب في حصننا
في جلد مكتوبه ولا فيها جدال
وأعمال تؤسفنا وسووها غيرنا
واستنكرتها الأرض واخشام الجبال
وأنكرتها قدامكم يا أصحابنا
وأمسيت بارك في مناخات الجمال
وأديت ذي ما أداه واحد قبلنا
عصيت صيبي في الخفايف والثقال
ولا قبل منا وثنوا طردنا
وهددونا بالمصايب والقتال
وبيت هايل يعرفونا كلنا
محال نرضى بالخطأ فيهم محال
وأنه مصدق با نقول اثبت لنا
وبا نحكم بالبنادق والعيال.
أحلام القبيلي
لا للاختطاف 1783