الكثير من المشاكل تعانيها المديرية دون أن يُلقَى لها بالاً، المحلي منتهي الصلاحية أو مسئولو المديرية والمحافظة، أدنى هذه المشاكل كثرة الحفر في طرقات وشوارع المديرية وتراكم الأوساخ والقاذورات خاصة في السوق المركزي القديم "حول حمام", وبالذات عند هطول الأمطار, إذ تتحول الأمطار من نعمة إلى نقمة لما تخرجه من أوساخ وقمائم وبقايا فضلات تلك الأسواق، ناهيك عن الإنارة التي عفا عليها الزمان وفوانيس الخطة الاستثنائية "عزكم الله".. انتقالاً إلى البسطات والزحمة التي تسببها خاصة في مواسم الأعياد، فلا يكاد زائر يتمكن من دخول المدينة بسيارته ولا سيدة تتمكن من المرور بسلام.. إلخ.
يمكنني القول بأن الوقت صار لا يساوي عندنا شيئاً إذا علمت أنك ستمكث في الطريق لساعات حتى تتمكن من الخروج بسيارتك من الزحمة أو انعدام الذوق لدى بعض السائقين.
وأعلاها, أعلى هذه المشاكل, السوء الذي وصلت إليه بعض مدراس المديرية لدرجة أنك يمكن أن تفضل تحمل التكاليف الباهظة في المدارس الأهلية وإن أثقلت كاهلك على أن يتخرج ولدك من إحدى هذه المدارس الحكومية المجانية زعيم عصابة أو مختل عقلياً ومعقد أو فاشل, مع احترامي لكثير من المدرسين الناجحين والأكفاء, لكن لا حيلة لهم ولم يمكَّنوا.. ولعلي لست بحاجة إلى التمثيل على ذلك وأدعو لزيارة مجمع الفقيد الراشدي أو مدرسة الشعب أو..أو.. كل هذا وغيره أضعه بين يدي أصحاب الرأي وصناع القرار ومجلس الآباء والأمهات, فهل من جواب؟.. وللحديث بقية.
عبد الله باسلامة
بين يدي أصحاب القرار في مديرية المشنة! 1134