الأقليات

الأقليات الأكثر تخلفاً في عصر العولمة تحولوا إلى أدوات تدميرية للدول الوطنية وقوى موظفة في استراتيجيات الشركات المتعددة الجنسية والدول المهيمنة على الاقتصاد العالمي ..

كما أنها لا تشتغل إلا ولها خلفيات "مافوية" ذات صلة بعصابات تهريب الأسلحة والمخدرات وبالذات تلك التي لها صلة بأجهزة الاستخبارات الدولية!!.

"المتحوثنون"

المؤتمري المتحوثن ليل نهار يدين الإخوان ولكنه لا ينطق بكلمة ضد الأصولية الحوثية بل لديه حلم أن يصبح المؤتمر فرعاً حزبياً لخدمة سيدهم الصعداوي ..

أما أن يكون المؤتمر حاملاً لمشروع وطني جديد قلبه الحرية أو أن ينتهي الأمر به قوة مضافة لنقائضه..

المؤتمر القوة الأكثر جدارة بان يلتحق الآخرون بمشاريعه.. أما أن يتحول إلى مجال حيوي للتخلف فإنها كارثة .

التكتيك يقتضي أن تمتلك استراتيجية واضحة حتى لا "يتكت" بك في لعبة متخلفة قادمة من القرون الوسطى!!.

مافيا صعدة!!

احدهم ينصحني أن لا أتحدث كثيراً عن مافيا صعدة الغريبة العجيبة، مافيا من قداسة الشر الذي يهدد وجودنا.. لست مهتما أن اقتل في معركة الحرية.. فقط على الجبناء أن يواجهوني لأني لا أريد أن اقتل غدرا!!.

لم احمل السلاح في حياتي كلها وانا أدافع عن أفكاري إلا اني أملك إرادة كافية وقادرة على امتصاص الرصاص باطمئنان طالما وانا أدافع عن قناعتي..

الثورة الأعظم

السلفي متطرف لا يتحدى الدولة بل هو راضخا لها بفتاوى عقدية ودينية إلى درجة الانبطاح لذا فانه لا يمثل خطرا على الأقل في لحظتنا الراهنة والدولة تنهار بل أن مفهوم الطاعة لولي الأمر عنده اشد إخلاصاً للأمن والاستقرار ما يهددني اليوم هو التمرد الثوري الأصولي النافي للدولة ولوجودها لأنه لا يخضع إلا للولاية التي تبحث عن هيمنة تحكمها عرقية عقدية مترسنة بوعي قبلي مافوي ولا تستجيب إلا لإرادتها الفاسدة، هي لا تريد دولة يحكمها حرار بل تبحث عن دولة سكانها عبيد يحكمها سيد إلهي لا تريد إلا جغرافيا بلا قانون إن لم يكن سيد صعدة سيدها المطلق!!..

الثورة الأعظم والأكثر مدنية وقداسة أن تكون الدولة هي سيدة صعدة أولاً وبعدها كوني على يقين أن القانون سيكون سيدنا الأعظم!!!

الدولة بصعدة!

من يمتص آمالنا بالتغيير يقبع هناك في صعدة انه أشبه ببيت العنكبوت الذي لا ينتج إلا الشر ليست الحوثية إلا مكياج شرير لشر أعظم.

لتكن ثورتنا القادمة أن تحكم الدولة صعدة وبعدها ستجدون الدولة في كل الجغرافيا اليمنية!!!..

أي دولة تريدون وصعدة كيان غامض.. إنها أشبه بكتيبة مقاتلة لها اذرع انتهازية في بقية الجغرافيا لا ندري حتى الآن تركيبة القوى التي تديرها.. إنها تمرد مافوي أشد فتكاً بالدولة وبمستقبلنا المدني..

محاكمة الحوثي

ـ متى سيحاكم الحوثي على جرائمه خلال العشر السنوات الماضية؟!.. لا عدالة انتقالية ما لم يحاكم التمرد الحوثي.

ـ دراسة موضوعية للحوثية وستجدون أنها النموذج الذي تتجسد فيه إشكاليات الحركات السياسية والدينية والتي أسهمت في إعاقة التقدم.

*من صفحته على الفيس بوك