بالأمس كان هناك قتل وكان هناك ضحايا وكانت هناك إصابات متفرقة بشتى الأنواع وشتى الطرق التي تؤدي الى الموت .
هناك الكثير من الضحايا الذين قضوا نحبهم في هذا الوطن لا ذنب لهم سوى أنهم أبرياء؛ إما حاملين لمرض معين أو تعرضوا لإصابات غادرة أو موت فجائي أتى من المجهول أو من ذلك الشبح الذي قد فتك بالكثير من الأبرياء داء الكلب والذي كانت الضحايا تفوق المئات والسلطات المعنية بالأمر لم تحرك ساكناً وعجز تام أو بالأصح انتهاء المصل المضاد لداء الكلب من جميع مكاتب الصحة ونفاذ الكميات حتى من المنشئات الخاصة .
ها هو شبح الموت يعود مجدداً في محافظة إب بتوقف مركز الغسيل الكلوي والذي أصبح من المعتاد عدد المترددين عليه يفوق 300مريض وهاهم يموتون سريرياً منتظرين متى تحين ساعة الموت عليهم ونحن نناشد كل الجهات المختصة في النظر بما يسمى هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة إب .
عبد الله كرش
ويعود الموت مجدداً 1142