تكرّر العدوان الصهيوني على غزة لأكثر من مرة بأبشع الأساليب القذرة والعدوانية التي يتبرأ منها الضمير والإنسانية, وبعد أن فشلت إسرائيل ووجدت نفسها غير قادرة على دخول غزة والانتصار على إرادة أبنائها تركتها وولت لتترك غيرها من يحارب نيابة عنها, وهذه السياسات هي التي يستخدمها اليوم زعماء الحروب في سوريا!.
خرجت القوات الصهيونية من غزة وقد أُهينت وكُسرت شوكتها ولم تجد ما تفعله سوى أنها كلفت غيرها ليقوم بهذا الدور اللا إنساني, لتجد من يتقن تمثيلها في هذا وبانتماء عربي.. السيسي وقوات الانقلاب في مصر تهدم الأنفاق وتحرض وتتوعد بضربة عسكرية لغزة وكأن المسجد الأقصى مغتصباً من قبل حماس, أو أن شارون كان حمساوياً تتواجد آثاره في غزة.. هذه هي حقيقة الانقلاب في مصر وعزل مرسي, وما خفي كان أعظم!.
صدام الحريبي
اضربوها بعنف!! 1447