أحبتي لكم أقول:
ما عدتُ أثق بمَن يسمون أنفسهم بـ(حراس الوطن), ولا بـ(خُدام الحرم)!
فهم عبيدٌ للطغاة.. هم للغزاة الخدم.. هم مصدر المذلة والمحن!
يا أيها الأحرارُ: تيقظوا ؛ لا يخدعوكم بالحديث عن العقيدة والوطن!
هم خاذلوها.. هم بائعون شعوبهم , وحرمات الوطن!
هم العبيدُ.. هم البغاة.. هم الصنم!
الفجرُ قادم.. قادمٌ؛ فلا خنوع , ولا تخاذل أو عبادة للصنم!
فإما حياة بعزةٍ وسؤددٍ , أو الكفن.. أو الكفن!
محاكاةٌ مآلها الفشل!
أقولُ للذين يحدثون أنفسَهم بمحاولة استنساخ أسوأ ما يجري الآن بمصر, والسعي لتقليده, ومحاكاته في اليمن: اعلموا أن اليمن هذه المرة بحق, ليست مصر.
وفي هذا الصدد, تحضرني مقولة وزير الداخلية اليمني الأسبق, ومفادها (إنَّ السلاح بالنسبة لليمنيين كالماء والهواء)!, وبالرغم من أنها مقولةٌ مبالغٌ فيها, فإنني أود التوكيد على أنَّ الِعلم لا السلاح بالنسبة لنا - كيمنيين - ينبغي أن يغدو كالماء والهواء.. والواضحُ, عادة, لا يُوضح.. حفظ اللهُ يمننا , ومصرنا, وشامنا.. اللهم استجب دعاءنا.
* من صفحته على الفيس بوك
محمد الظاهري
صنم وعبيد! 1248