لأنها غائبة ومغيبة تماماً عن اهتمامات الحكومات السابقة والمتلاحقة نظراً لهدوء وطيبة أهلها, لهذا إب بدون حدائق أو متنزهات عامة ليتمكنوا من الذهاب إليها مما يضطر أبناء المحافظة إلى الذهاب إلى المدينة الرياضية وتحديدا إستاد إب الرياضي كونه المكان الوحيد والأنسب ليتنزه فيه الأطفال والشباب ولممارسة بعض الألعاب الرياضية في نهار رمضان
لكن ثمة مشائخ يفسدون تلك الفرحة والجمع الغفير حين يدخلون إلى أرضية الملعب ومرافقيهم مدججين بالسلاح إلى داخل أرضية الملعب في منظر مشمئز للغاية خاصة بأن المكان يتواجد فيه الأطفال وبعض النساء لكن هكذا حال المشائخ إذا دخلوا بقعة افسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون.
أتذكر بأني حاولت إقناع مرافقي الشيخ للانتظار خارج الملعب احتراماً للمكان ولمشاعر الأطفال ولحرمة هذا الشهر أيضاً لكن لا حياة لمن تنادي فقد رد عليا احد مرافقي الشيخ هذا الملعب حقنا قلت له ومن وين حقك قال الملعب هو حق الشيخ والشيخ حقنا وأنت سوي اللي براسك بعدها انسحبت لأنه من غير المجدي أن تقنع أشخاص بهذه العقلية وذاك الشكل المقرف ونصحني احد الأصدقاء بتركهم حتى لا أتحصل على أذاهم بعدها كنت أراقبهم عن كثب وهم يسرحون ويمرحون في أرضية الملعب كبطل عاد مظفرا بالفوز من معركته ولم تكد تمر سوى دقائق حتى تم اخذ الكرة من متناول أيادي احد الأطفال المتواجدين وشكلوا فريق ليلعبوا الكرة داخل الملعب وهم بالسلاح فالتقطت عدسة جوالي بعض هذه الصور فيما الصورة الأخرى لاحد المظاهرات المؤيدة لشيخ صاحب القرار 144 جبران باشا والثالثة لجانب من الحضور لممارسة الرياضة والتنزه في نهار رمضان لتصل إليكم الحقيقة كماهي:
كنا ننتظر من المشائخ أن يتركوا لعبة القتل وحمل السلاح ويتحولوا إلى ممارسة الرياضة بدون سلاح حتى ولو في رمضان لكن هذا حالهم وهذا واقعهم مع احترامي للبعض منهم الذين يحترمون أنفسهم والآخرين.
ماجد ياسين
مشائخ يقتحمون الملاعب 1214