القرارات الرئاسية الصادرة يوم الأربعاء ضربت الثورة المضادة في مقتل وخاصة بمحافظة تعز الذين كانوا إلى يومنا هذا يعيشون في حلم فوقتهم منه هذه القرارات الوطنية القوية، وبحق كان حلماً تعيساً.. وبهذه المناسبة أتمثل قول أبو الأحرار محمد محمود الزبيري حين قال:
لم يبق للظالمين اليوم من وزر.. إلا أنوف ذليلات ستنحطم.
لا يسعني إلا أن أحيي الشهداء الأبرار صانعي هذا اليوم بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة، كما أحيي أحرار وحرائر اليمن الذين بصمودهم خطوا تاريخاً مجيداً بعد أن كان اليأس قد بلغ مداه ، كما احيي ربان السفينة عبدربه منصور هادي على شجاعته في اتخاذ هذه القرارات التاريخية المجسدة للوحدة الوطنية والمخلصة للقوات المسلحة من الولاءات الضيقة، وحق واجب ووفاء أن أحيي رجل المواقف الذي إذا قال فعل وإذا وعد أوفى اللواء علي محسن صالح ، الذي كان له الدور الفاعل في هذا التحول ،والذي يحق لكل شريف أن يفخر بموقفه رغم الاستهداف الحاقد لشخصه من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يشعرون أن هذا البطل حطم طموحاتهم الغير وطنية بمواقفه الوطنية, فله ولكل ضباط وأفراد الجيش المساند للثورة.. التحية والإجلال.
للوطن العزة والسؤدد ولا نامت أعين الجبناء.
محمد مقبل الحميري
القرارات والثورة المضادة 1700