Leena23sa22@gmail.com
بعد حوادث السقوط المتكررة للطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو اليمني، صار لزاماً على الحكومة ممثلة بوزارة الدفاع تشكيل لجنة فنية مختصة لفحص كل طائرات سلاح الجو اليمني وفحص مدى صلاحيتها وجاهزيتها وسلامتها، نقول كل سلاح الجو اليمني، الأمر حساس وخطير يستحق أن تلتفت له الحكومة بكل ثقلها، هناك احتمالات كثيرة وضعت، وهواجس صعدت وطفت على السطح، من احتمال أن يكون سلاح الجو اليمني كله غير صالح للقتال والقيام بمهامه، ولا يملك الجاهزية بسبب فساد تراكم لـ33عاماً الماضية ( هذا شيء طبيعي ومتوقع فالفساد لا يولد إلا خراب!).
إذن.. ناقوس الخطر بدأ يدق، بعد الحوادث المتزايدة، وبعد ورود تقارير وأنباء( يجب التحقيق فيها الآن للتأكد والتصرف تجاهها) عن أن قائد القوات الجوية المخلوع محمد الأحمر, شقيق الرئيس السابق صالح قد قام بسرقة طائرات حديثة تم شرائها لتدعيم أسطول القوات الجوية اليمني وبدلها بطائرات قديمة غير مطورة على وشك الخروج من الخدمة (أو هي خرجت).. نضع هذا التساؤل أمام الرئيس هادي ووزير الدفاع ورئيس الحكومة ونريد منهم أن يجيبونا إن كانوا يحترمون الشعب اليمني ويحترمون حقه في مساءلتهم ومحاسبتهم: ماذا لو تعرضت البلاد لخطر حرب أو مواجهة مفاجئة؟.. كيف ستقاتل قواتنا المسلحة بطائرات خردة.. أو على افضل تقدير بطائرات قديمة منتهية الصلاحية.. لا تملك حتى أن تصل بسلام أثناء أي رحلة جوية عادية.. فكيف بمناورات قتالية ومواجهات عسكرية؟!، الأمر جد خطير، الوقت مناسب أن تفتح الملفات وتكشف الأسرار، وتتم المحاسبة لمن أضاعوا وطناً، وحطموا شعباً، ونهبوا ثرواتنا, فلم يتركوا لنا غير مؤسسات وبنية تحتية أكلها الصدأ، وبلد انهكها الخراب والإهمال، ومواطن يفتقد ابسط حقوقه ..يفتقد علاج ولقمة عيش متواضعة جافة.. محروم من كل الحقوق الإنسانية البسيطة ،بسبب هؤلاء الحرامية واللصوص، الذين تمتلئ بنوك العالم بأرصدتهم المليارية حد التخمة ! ،بينما الشعب اليمني (ويا للعجب!) أذلته السنون والحرمان من خيراته، وقصم ظهره فقر مدقع حتى صارت المنظمات الدولية لا يمر شهر إلا وتصدر التقارير والدراسات أن اليمنيين على حافة مجاعة وشيكة!.. تناقض عجيب ..ومحزن، حبذا لو القيادة السياسية تهتم وتحقق في الأمر.. لأنه حقاً يستحق.
شذرات:
خير الكلام قول المولى جل جلال : (وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).
*****
ثورة 3 أو 11 فبراير 2011م : يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى .. بل صنعناه نحن بأيدينا.
*****
مليارات عائلة الأسد موجودة في بنوك سويسرا.
التعليق: دليل آخر على تواطؤ العالم والغرب ضد الثورة السورية.. هم يستطيعون تجميد هذه الأموال لتخفيف الضغط على الشعب السوري والتسريع بإسقاط هذا الطاغية.. لكن حتى هذه الخطوة البسيطة لا يفعلونها!!.
لينا صالح موسى
نبض القلوب الثائرة 1507