الحوار الوطني لحظة تاريخية عالمية نحو يمن منشود دولة مدنية حديثة واقتصاد وطني قوي وجيش وامن وطني موحد وازالة كل اشكال ترسبات الماضي واسقاط كل المشاريع الصغيرة وسيظل مشروع الوطن الكبير شامخا موحدا امنا مستقرا.
ان الشعب يشارك و يتطلع الى المستقبل والعالم يرقب عن كثب الاستعدادات والتحضيرات للحوار الوطني الشامل وجهود جبارة تبذل من القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه ورئيس الحكومة باسندوه في ضل الظروف والتحديات فالشعب قيادة ومواطنين معا بعض يدا بيد لإنجاح الحوار والتطلع الى يمن المستقبل
فلا اقصاء ولا احتكار فالجميع شركاء والجميع يتحملون مسؤولية الوطن امنه واستقراره ووحدته والعمل على سياق واحد لرفض العنف وكل اشكال الارهاب والجميع متوحدون في وطن يتسع للجميع وثروات تسخ لكل ابناء الشعب فالمال مال الشعب والثروات ثروات الشعب
لا تهميش ولا مزايدات ولا مناكفات فمن يريد ان يكسب الشعب عليه ان ينزل الى الشارع للعمل على نظافته وتحسينه وتزيينه وازالة كل التقطعات ووقف كل اشكال التخريب والعنف وتقديم برامج عمل حقيقية ومقنعه والخيار الديمقراطي هو الاداة للتغيير وعجلة التغيير تدور والافضل قادم
فالثورة قد صنعت بفضل الله ودماء ابنائها وانين جرحاها ومعتقليها وثبات شبابها واصرار الشعب على اكمال اهدافها الى بناء الدولة المدنية الحديثة ونزع كل اشكال العنف والارهاب الى يمن ديمقراطي نزيه ومستقبل يكفل الحق في الحياة الكريمة والمعيشة الافضل من غذاء وصحة وتعليم وبناء جيل واعي بعيد عن التطرف والعنف
ان انتعاش الاقتصاد والقضاء على الفقر والبطالة من اهم الأولويات في الحوار بالتالي ينتهي كل اشكال العنف والارهاب واستغلال الشباب في الانحراف من بعض القوى الارهابية التي تدعو الى التمزق والتطرف والطائفية.
يحيى عسكران
الحوار الوطني.. لحظة تاريخية عالمية 1241